
كسر الدولي السوري عمر السومة، هداف فريق أهلي جدة السعودي، حاجز الصمت بعد المشاركة الباهتة في كأس أمم آسيا، التي أقيمت في الإمارات، مؤكدًا أنه كان يعيش ظروف خاصة صعبة آخر 3 أشهر.
وقال السومة، في تصريحات تلفزيونية: "أشكر جماهير الأهلي على مبادرتها التي لم تقصر معي، كنت أعيش ضغطًا كبيرًا وإرهاق من السفر، جلست مع مدرب الأهلي، وشرحت له تفاصيل حياتي الأخيرة، وتفهم ظروفي وتعمد منحي مزيداً من الراحة".
وتابع: "أعرف أن ثقة الجمهور بي كبيرة، ولكن التسجيل هو توفيق من رب العالمين، المدرب السابق للأهلي كان محب ومتعاون معي، لكن في النهاية أنا أخدم كيان النادي الأهلي".
وأوضح هداف الأهلي: "بكل تأكيد خروج المنتخب السوري، من الدور الأول لكأس آسيا بالإمارات، أثر عليّ نفسيًا، بعض الجماهير السورية ظلمتني كثيراً، والكثير من القصص اتهموني فيها، وفي الأخير من خسر هو المنتخب السوري، وليس عمر السومة".
وأكمل: "كل ما قيل وكتب عني غير صحيح، لم أبحث يوماً عن شارة القائد، المدرب الألماني بيرند ستينج كان يجبرني على حمل الشارة، أنا تنازلت عنها أكثر من مرة، اللاعبون يشهدون بذلك، ولكن أحمد الصالح هو من كان يسعى للإشارة، فانسحب من معسكر النمسا، وأعلن الاعتزال".
وأضاف قائد المنتخب السوري: "الصالح هو من عمل كل المشاكل، وهو من قاتل وحارب من أجل شارة الكابتن، أنا في النهاية لاعب، ولا تهمني الشارة، في نادي الأهلي عرض علي الأمر بأن أكون القائد ورفضت".
واختتم السومة تصريحاته: "أنا لا أحب المظاهر، وأريد من الناس أن تعرف الحقيقة، النوايا السيئة وراء إخفاق سوريا في البطولة، يد الله مع الجماعية، ونحن لم نكن كذلك".
وكان المنتخب السوري، ودع منافسات كأس أمم آسيا مبكرًا، ومن الباب الخلفي، بعدما احتل قاع ترتيب المجموعة الثانية، بنقطة وحيدة، إثر التعادل السلبي أمام فلسطين، والخسارة المخيبة لحساب أستراليا والأردن.



