السولية: لا نخشى أي منافس في تصفيات المونديال.. ولهذا تعثر رحيلي لليجا

أكد عمرو السولية، لاعب منتخب مصر، أنه لا يخشى أي منافس في المرحلة الأخيرة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وقال السولية، عبر قناة "المحور": "المرحلة الأخيرة عبارة عن مباراة فاصلة بنظام الذهاب والإياب، وهي مواجهة فاصلة في حياة كل لاعب، إما نصعد للمونديال أو نكون خارجه".

وأضاف: "أي منافس سيكون صعبا، لكن لا يجب الخوف من هذه المواجهة، بل التركيز لتحقيق حلم التأهل".

ويأمل السولية خوض منافسات كأس العالم لأول مرة في مسيرته بعد غيابه عن قائمة الفراعنة في مونديال 2018.

كيروش والبدري

وزاد: "البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب، مدرب كبير وله فكره الذي يريد تطبيقه".

وعن الفارق بينه وبين حسام البدري مدرب الفراعنة السابق، علق: "المدرب المصري يكون أقرب للاعبين ويعرفهم بشكل أكبر، لكنه يتعرض لضغوط أكبر".

وكشف السولية عن تعثر رحيله إلى فياريال الإسباني قبل 9 أعوام، قائلا: "خضت فترة معايشة وكان من المفترض أن يأتي وفد من النادي لمتابعتي بإحدى مباريات الدوري، لكن الدوري تم إلغاؤه وهو ما أدى لتوقف الصفقة".

وأشار إلى أنه لم يضغط على الأهلي أثناء مفاوضات تجديد عقده، بل تأخر الأمر بسبب توالي اللقاءات، موضحا أن رحيله للاحتراف لن يكون سوى عبر بوابة النادي.

وتطرق السولية للحديث عن صفحة موثقة منسوبة إليه عبر موقع "فيسبوك"، قائلا: "بالفعل هذه الصفحة أملكها ووثقتها منذ عامين، لكن قبل 6 أعوام كان يديرها مجموعة من مشجعي الإسماعيلي وكانوا يكتبون بعض الأشياء التي لا تمت لي بصلة، وحاولت حذف هذه المنشورات لكنني فشلت".

وتابع: "لا أنشغل بما يقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تستهلك تركيز اللاعب وتبعده عن التفكير في التدريبات والمباريات".

الزمالك وليس بيراميدز

وأردف: "المنافسة على لقب الدوري ستكون صعبة للغاية هذا الموسم، خاصة أن الأهلي يسعى لاسترداد اللقب، والزمالك سيكون المنافس الأقوى، وليس بيراميدز".

واستطرد: "مباراة القمة الأخيرة أمام الزمالك كانت خارج التوقعات، والهدف الذي صنعه (بطريقة رابونا) جاء نتيجة قرار لحظي، ولو تم إعادة اللعبة لن تخرج بهذه الصورة".

وعن تصريحات محمد عادل حكم مباراة القمة بشأن احتواء لاعبي الزمالك بعد تقدم الأهلي بثلاثية، علق: "أداء الحكم كان جيدا ولم يتدخل أو يؤثر على نتيجة اللقاء".

واعترف السولية بأن ضياع لقب الدوري الموسم الماضي جاء نتيجة تقصير من لاعبي الأهلي، رافضا نغمة الإجهاد أو أي مبرر آخر.