EPAأثيرت علامات استفهام كبيرة، حول تراجع مستوى عبدالله السعيد لاعب منتخب مصر، خلال الدور الأول من بطولة أمم أفريقيا 2019.
ورغم مشاركته في مباريات الفراعنة الثلاث في الدور الأول أمام زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا، إلا أنه لم تظهر له أي بصمة واضحة.
وهناك عدد من العوامل لعبت دورا في تراجع مستوى السعيد، نستعرض أبرزها:
السن
ظهر واضحا عدم قدرة السعيد على مجاراة اللياقة البدنية للاعبين الأفارقة، في ظل اقترابه من عامه الـ 34.
ولم يستطع السعيد القيام بالدورين الهجومي والدفاعي، وظهر عاجزا في وسط الملعب، فغاب التفاهم والانسجام بينه وبين محمد صلاح، خاصة أن الثنائي كان كلمة السر في تأهل مصر لكأس العالم 2018.
وبات السعيد غير قادر على القيام بالأدوار المطلوبة منه في وسط ملعب منتخب مصر، من ناحية صناعة اللعب، بجانب أنه لم يكن له أي وجود على المرمى من حيث الفعالية الهجومية.
طريقة لعب أجيري
يظهر دور عبدالله السعيد كصانع ألعاب في طريقة 4-2-3-1، ولكن تغير طرق لعب المنتخب المصري ما بين 4-3-3 و4-4-2 خلال المباريات الثلاث، أثر كثيرا على مستوى اللاعب، الذي لم يستطع التأقلم مع فكر المدرب خافيير أجيري.
فالسعيد لا يجيد سوى في دوره كصانع ألعاب كلاسيكي يعود للخلف لاستلام الكرة، ومع تطور طرق اللعب أصبح غير قادر على التكيف معها، وهو من ضمن الأسباب التي جعلته يظهر بهذا الشكل.
وعندما لعب المنتخب المصري بطريقة 4-2-3-1 في الشوط الأول من مباراة زيمبابوي، ظهرت فعالية السعيد في بعض الأوقات، وهو اللقاء الوحيد الذي سدد فيه 3 تسديدات على المرمى، ولكن مع اختلاف الطريقة تراجع مستواه واختفى تقريبا.
قد يعجبك أيضاً



