السماوي يغرد

شهدت الجولة الثامنة عشرة للدوري الإنجليزي تقلبات عديدة على صعيد المنافسة، ولكنها لم تغير من موقف ثلاثي الصدارة الذي لا يزال محتدماً بين الثلاثي مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي، وفي الوقت الذي تعثر فيه كل من ليفربول وتشيلسي بالتعادل أمام توتنهام وولفرهامبتون، كان مانشستر سيتي أكثر المستفيدين من الجولة، وواصل نتائجه المثيرة بفوزه العريض على نيوكاسل برباعية نظيفة، ليواصل صدارته منفرداً في القمة، موسعاً الفارق إلى 3 نقاط مع أقرب مطارديه فريق ليفربول، الذي تلقى ضربة موجعة من توتنهام في المباراة التي كانت أشبه بالمعركة الكروية وشهدت 9 بطاقات صفراء وطرد روبرتسون وانتهت بالتعادل بهدفين.

وواصل مانشستر سيتي انتفاضته، معززاً صدارته لترتيب الدوري برصيد 44 نقطة مقابل 41 لليفربول و38 لتشيلسي صاحب المركز الثالث، الذي يبدو أنه غير قادر على إيقاف نزيف النقاط وأصبحت آماله في لقب الدوري أكثر صعوبة وتعقيداً، أما السيتي فمنذ خسارته بهدفين أمام ضيفة كريستال بالاس في 30 أكتوبر الماضي، لم يعرف السماوي سوى لغة الفوز، بفوزه في لقاءاته الثمانية التالية، وسجل خلالها 24 هدفاً، وتلقت شباكه 3 أهداف فقط.

وبعيداً عما يحدث على أرض الملعب، تسيطر حالة من التوتر والضغوط النفسية على الأجواء العامة في المسابقة، نتيجة تصاعد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين اللاعبين، ما أجبر عدد من الأندية بالمطالبة بتأجيل المباريات، وسط مناشدات واسعة بضرورة تلقي اللقاح بالنسبة لجميع اللاعبين الذين لم يتلقوا اللقاح بعد، وهو الأمر الذي صرح به يورجن كلوب مدرب ليفربول، في ظل وجود عدد ليس بقليل من اللاعبين الذين لا يزالون يرفضون فكرة تلقي اللقاح، الأمر الذي من شأنه أن يهدد المسابقة بالإيقاف في أي لحظة في ظل التزايد المستمر في عدد الإصابات بين اللاعبين.

آخر الكلام
القمة الافتراضية التي عقدها الاتحاد الدولي لمناقشة اقتراح إقامة كأس العالم مرة كل سنتين، بدلاً من النظام الحالي «مرة كل أربع سنوات»، قوبل بمعارضة واسعة من أوروبا وقبول كبير من بقية القارات، فلمن ستكون الغلبة، وهل تنتصر إرادة الشعوب الذين ينتظرون رؤية منتخباتهم في كأس العالم.

** نقلا عن صحيفة الخليج الاماراتية