
دخل جمال السلامي، تاريخ مدربي المغرب، بعد أن قاد منتخب المحليين، لحصد لقب كأس أمم أفريقيا، الأحد الماضي.
وأشاد المتتبعون ووسائل الإعلام المحلية، بالعمل الذي قام به جمال السلامي، منذ إشرافه على تدريب المحلي المغربي.
موقع كووورة التقى بجمال السلامي، وكان معه الحوار التالي:
ما شعورك بعد حصد اللقب القاري؟
ـ أشعر بسعادة بالغة بعد الإنجاز الذي حققناه للكرة المغربية، فخوز بما حققناه، خاصة أننا قمنا بمجهود كبير على مدار عامين، لتحقيق الهدف المنشود.
ماذا يمثل أيضًا لك هذا اللقب كمدرب مغربي؟
كما أكدت في السابق، أن اللقب الأفريقي، هو انتصار للمدرب المغربي، الذي يتمتع بقدرات مميزة لتحقيق الأفضل، خاصة إذا توافرت له كافة ظروف العمل المواتية.
الحسين عموتة قاد مؤخرا الوداد البيضاوي، للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا، فوزنا بلقب الشان استمرار لنجاحات المدرب المغربي، وتأكيدا لإمكانياته.
هل تعني النتائج المميزة التي فزتم بها أن المهمة كانت صعبة؟
لا على الإطلاق، المشوار كان صعبًا، لأن المنتخبات المشاركة كانت قوية ولها ثقلها، كل ما في الأمر، أن المنتخب المغربي قهر جميع المنافسين، بفضل الإمكانيات التي نتوفر عليها، والطريقة التي كنا نخوض بها المباريات.
ما الدور الذي لعبه هيرفي رينارد؟
لقد قام رينارد، مدرب المنتخب الأول للمغرب، بدور كبير، حيث كان يدلي بملاحظاته، ويتابع التدريبات والمباريات، كما حفز اللاعبين وكان يتحدث معهم، لذلك أوجه له الشكر والتقدير.
هل اندهشت من مستوى أيوب الكعبي في البطولة الأفريقية؟
في الواقع لا، لأنني آمنت بمستواه وانتظرت تألقه، وكنت استدعيه في الموسم الماضي، حيث يمارس في القسم الثاني مع الراسينج، وكان مهاجما مغمورا وغير معروف، ومع ذلك كان يشارك معنا لقدراته الجيدة، قبل أن ينتقل هذا الموسم لنهضة بركان، الكعبي في رأيي لا زال لم يقدم ما في جعبته.
ماذا عن مستقبلك بعد نهاية تعاقدك مع المنتخب؟
الآن حققنا الهدف الذي سطرناه مع المنتخب المغربي، أنا حاليا أتلذذ بهذا اللقب، الذي أهديه أيضا إلى الجمهور، الذي كان رائعا وساندنا. أجهل مستقبلي بعد أن أكملت مهمتي، في انتظار ما ستفرزه الأيام القادمة.



