
فاز المدرب السعودي خليل الزياني، بلقب أفضل مدرب في تاريخ نهائيات كأس آسيا، في استفتاء جماهيري طرحه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر موقعه الرسمي.
ولد الزياني عام 1947 في مدينة الدمام، وبدأت علاقته بكرة القدم مع الاتفاق في عام 1962.
وطوال مسيرته كلاعب، حقق لقب كأس ولي العهد عام 1965، وكأس الملك 1968، كما ظل مخلصًا لقميص الاتفاق حتى اعتزاله عام 1973.
لكن شهرته كمدرب طغت على مسيرته كلاعب، نظرًا للكثير من الإنجازات التي حققها سواء مع ناديه الأم الاتفاق أو المنتخب السعودي.
وقاد الزياني، منتخب السعودية خلال مشاركته الأولى في نهائيات كأس آسيا عام 1984 بسنغافورة، وأصبح الفريق تحت قيادته أول منتخب يتوج باللقب خلال مشاركته الأولى منذ تتويج إيران باللقب قبل 16 عامًا.
ولم يخسر المنتخب السعودي، أي مباراة خلال دور المجموعات، بما في ذلك الفوز على الكويت حامل اللقب 1-0، ليتأهل إلى الأدوار الإقصائية، ثم فاز على الصين 2-0 في النهائي.
ولم يكن الإنجاز القاري، وليد الصدفة للزياني، فالمدرب تم اختياره للمهمة الوطنية، بعد أن سطع نجمه مع الاتفاق، حينما قاده قبل ذلك بعام واحد للفوز بلقب الدوري السعودي، ولقب البطولة الخليجية كأول ناد سعودي يظفر بها.
إحدى المحطات التدريبية الخالدة للزياني في مسيرته على مستوى المنتخبات الوطنية، كانت مع المنتخب الأولمبي السعودي الذي قاده للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس في 1984 للمرة الأولى في تاريخه.
تلك المشاركة يرى الكثير من النقاد أنها كانت النواة الأساسية لتقديم أسماء لامعة سطرت في السنوات التالية اسم السعودية بأحرف من ذهب على المستوى القاري.
وحقق المدرب أيضًا نجاحات على مستوى الأندية خاصة مع الاتفاق، كما أشرف على تدريب القادسية والهلال.



