
يعتبر الراحل إبراهيم المصري، من أبرز الأسماء التي دافعت عن عرين منتخب ليبيا لكرة القدم.
ورحل إبراهيم المصري عن عالمنا في 2017 عن عمر ناهز 78 عامًا.
وبرز المصري في منتصف الخمسينات وفترة الستينات والسبعينات، وتألق مع عدد كبير من الأندية الليبية.
وكانت البداية مع فريق التعاون من بنغازي، ومع أهلي بنغازي مواسم 1957-1958، و1958-1959، ثم انتقل المصري لصفوف النجمة عام 1959.
ولعب إبراهيم المصري لصالح الهلال وتوج معه ببطولة برقة لموسم 1961-1962، ثم عاد للنجمة، كما لعب لصالح التحدي والسواحل.
وبرز المصري رفقة منتخب ليبيا، ولفت الأنظار بقوة خاصة في منافسات الدورة العربية الثالثة التي أقيمت في المغرب عام 1961، والدورة العربية الرابعة عام 1965 في القاهرة، وكان وراء احتلال ليبيا للترتيب الثالث على المستوى العربي عام 1965 لأول مرة في تاريخ منتخب ليبيا.
وتوج المصري بجائزة أفضل حارس مرمى في الدورة العربية بعد أدائه البطولي، ومنحه السفير الليبي في الرباط، السنوسي باكير، ساعة ذهبية بعد تألقه.
وكان لإبراهيم المصري، محطة خارج ليبيا، حيث لعب لأحد الأندية الألمانية عقب هجرته القصيرة، ثم عاد إلى ليبيا ودافع عن ألوان المنتخب من جديد.



