الزنيتي لكووورة: لم يفاوضني احدا من مسؤولي الجيش الملكي للبقاء

وقع الحارس الدولي أنس الزنيتي على موسم متوسط للغاية رفقة الجيش الملكي، وخلاله عاش لحظات عصيبة غاب على إثرها عن بعض المباريات ليفقد مكانته داخل الأسود، قبل ان يستعيد بريقه مؤخرا ويقدم مباريات كبيرة.

الزنيتي التقى مراسل كووورة وخصه بحوار قال فيه أن عقده مع الجيش سينتهي قريبا وأن من حقه البحث عن وجهة أخرى طالما أنه لا أحد من مسؤولي الفريق الحالي فتحوا معه موضوع تجديد عقده.

اقترب الدوري من نهايته والجيش مهدد بالهبوط للدوري الثاني، إنه وضع غير مألوف لفريق كبير وعريق، ما تعليقك؟

بالفعل إنه موسم للنسيان، لم يحالفنا خلاله الحظ وعانينا سوء طالع غريب بعض الشيء لازمنا لجولات طويلة.

لا أجد تفسيرا لما حدث .. كل الإمكانيات متوفرة والفريق يضم أجود لاعبي الدوري ولا يستحق وضعا كهذا والأمور تعقدت منذ البداية وهو ما صعب علينا الوضع لاحقا.

 هل سيهبط الجيش للدوري الثاني؟

مستحيل ان يحدث ذلك الأمر، سنقاتل حتى الجولة الأخيرة ولن نرضى أن يكون مصيره بهذا الشكل.

الجيش فريق ألقاب يمرض ولا يموت .. هبوطه أمر غير وارد لأن مصير البقاء بأيدينا.

 تردد أنك لن تواصل بصفوفه، هل بدأت فعلا مسألة التفاوض مع أندية أخرى للتعاقد معها؟

ليس مفاوضات هي عروض قوية ومن أندية كبيرة بالدوري الإحترافي، مناقشتها مؤجلة حتى نهاية الموسم الحالي.

أنا لاعب محترف وأحترم تعاقدي مع الجيش ولا يمكن أن ألتفت حاليا لعرض آخر ولو انه من حقي مناقشة مستقبلي بارتياح.

ألم يبادر مسؤولو الجيش لمفاوضتك للبقاء حتى موسم آخر؟

مؤخرا فعلوا ذلك .. الأمر لم يرتق للمفاوضات الجدية والكبيرة، لذلك لا أحد فاتحني رسميا في مسألة البقاء.

ما يشغلني حاليا هو مساعدة فريقي لضمان بقائه وبعدها سيكون لنا وقت لتدارس الكثير من الأمور الفردية.

 ماذا عن عرض نادي الرجاء؟

أرفض الحديث بالأمر لغاية نهاية الموسم، الرجاء له حراسه الحاليون الجديرون بالإحترام والتقدير .. أنا متعاقد مع الجيش حتى اللحظة الحالية.

الرجاء فريق كبير وشرف لأي حارس اللعب بصفوفه.

 ماذا عن العودة للمنتخب المغربي؟

لقد تعرضت لظلم إعلامي كبير في الفترة السابقة، صحيح ارتكبت بعض الأخطاء وخانني الحظ ولم يحالفني في بعض المباريات.

لا أعتقد أن هذه الهفوات كانت مؤثرة أو كبيرة قياسا بما ارتكبه حراس آخرون، لكني مؤمن بالعودة مجددا للواجهة وضمان مكان لي داخل المنتخب المغربي الأول والمحلي.