
جدد الرئيس السابق لنادي الإفريقي التونسي، سليم الرياحي، مطالبته باستقالة الإدارة الحالية برئاسة عبد السلام اليونسي، من أجل تسوية الملفات المالية العالقة لدى الفيفا، التي تهدد وضعية فريق باب الجديد في الدوري التونسي.
وقال الرياحي في تصريح إذاعي من باريس: "لقد شرعت في تسوية ملف اللاعب فابريس أوندوما كما بدأت التفاوض مع إدارة أولمبيك مارسيليا حول كيفية دفع المبلغ الخاص بصفقة انتقال صابر خليفة".
واستدرك: "لكن يبدو أن الإدارة الحالية لا تهتم بالأمر، لذلك فإنني قررت ألا أقوم بدفع المبالغ التي ستساعد الفريق للخروج من أزمته الخانقة إلا إذا استقال اليونسي وإدارته، الذين قدموا شكوى ضدي للقضاء، لأنني أرى أنهم سبب الوضعية الحرجة للنادي".
وتابع: "سبق أن وعدت جماهير النادي بدفع مبالغ مالية كبيرة لتسوية الملفات العالقة التي تهدد بمعاقبة الإفريقي، كما طالبت بتنحي اليونسي وإدارته، لأتولى قيادة النادي بنفسي، لكنه تجاهلني، وتشبث بمنصبه دون أن يضع أي خطة لإنقاذ النادي".
ورد الرياحي على تعجب البعض من طلبه إدارة الإفريقي وهو خارج تونس، بسبب قضية مرفوعة ضده، فقال: "حتى وإن لم أستطع المجيء إلى تونس فإنني سأختار إدارة جيدة تقوم بتصريف أعمال النادي، وسأتولى أنا دفع المبالغ التي تعهدت بها".
وأنهى حديثه قائلًا: "إذا بقي اليونسي على رأس الإفريقي، لن أدفع ما وعدت به لتغطية الديون".



