
يسعى وليد الركراكي، مدرب المغرب لإسقاط سرب من الحمام بحجر واحد يتمثل في ودية باراجواي، التي ستحتضنها إشبيلية الثلاثاء المقبل، بعدما نجح في ظهوره الأول أمام منتخب تشيلي، في كسب ثقة جماهير الأسود وتقديم مؤشرات إيجابية بشأن استحقاقه منصبه الحالي قبل فترة قصيرة فقط من المونديال.
قفزة الفيفا
انتصار المنتخب المغربي سيعزز موقعه في تصنيف الفيفا الشهري ليتجاوز منتخب إيران في المركز21 في حال تعثر الأخير أو البقاء علي أقل تقدير في رتبته الحالية 22 عالميا والثاني أفريقيا خلف منتخب السنغال الذي يحتل المركز 18 عالميا.
لكنه سيحسم استمراره في موقعه حتى انطلاقة المونديال في صدارة تصنيف المنتخبات العربية عالميا بإضافة 8 نقاط لرصيده بعدما حصل على 4 نقاط مثلما علم كووورة بعد الفوز أمام تشيلي 2/0.
إنجاز غير مسبوق
بعد أن أنهى عقدة منتخبات أمريكا اللاتينية كونه أول مدرب قاد منتخب الأسود لهزم منتخب لاتيني بعد أكثر من 10 مباريات تذوق فيها الأسود مرارة الهزيمة أمام 6 منتخبات مختلفة من هذه المنطقة، سيكون الركراكي على موعد مع إنجاز غير مسبوق لو حالفه الحظ في الفوز على باراجواي بأن يكون أول مدرب مغربي ينتصر في أول مباراتين وديتين له خارج المغرب وكذا في مباراتين تواليا أمام منتخبين من أمريكا اللاتينية.
ثقة بلا حدود
نال وليد الركراكي ثقة جماهير الأسود واتحاد الكرة المغربي وكافة المحللين والنقاد و حتى وسائل الإعلام المغربية، بعد الانتصار بكيفية مقنعة أمام تشيلي.
ومن شأن تكرار هذه النتيجة أمام منتخب باراجواي أن يضاعف من حجم هذه الثقة قبل المونديال، ويمنح الركراكي الهدوء الذي يبحث عنه مثلما قال في أغلب تصريحاته الإعلامية حاليا، ويضعه في رواق مميز من الناحية الذهنية قبل انطلاقة كأس العالم ليتمتع بالمزيد من الصلاحيات.
قد يعجبك أيضاً



