الركراكي يحلم بثلاثية تاريخية لتجاوز عموتة

يدنو وليد الركراكي مدرب الوداد البيضاوي كثيرا من تكرار إنجاز مواطنه الحسين عموتة على الصعيدين المحلي والقاري.

ويتطلع الركراكي ليكون ثاني مدرب مغربي يعرف طريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا بعدما بلغ نهائي المسابقة الذي سيجمعه بفريق الأهلي المصري يوم 30 مايو/ أيار الجاري في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وكان عموتة قد واجه الفريق المصري نفسه في نهائي نسخة 2017، وفاز باللقب، ويسعى الركراكي لمحاكاة مسار مواطنه.

وصرح الركراكي في وقت سابق "أسعى لكتابة تاريخي الخاص مع الفريق، وليس تكرار إنجازات من سبقوني، وإن كنت أعتز بصداقتي مع عموتة، وأرى أنه من المدربين الذين يشرفون المغرب".

ويتشابه مسار الركراكي مع تجربة عموتة في قواسم مشتركة تبشر مدرب الوداد الحالي باللقب الأفريقي.

ونجح المدربان في موسمهما الأول مع النادي في بلوغ نهائي دوري الأبطال، أمام الخصم نفسه: الأهلي المصري الذي كان فريق عموتة قد هزمه 1-0 بهدف وليد الكرتي إيابا بعدما تعادلا ذهابا في القاهرة 1-1.

كما ستلعب كتيبة الركراكي المباراة النهائية على ملعب محمد الخامس الذي شهد تتويج الوداد في النهائي قبل 5 أعوام، ويعد الاختلاف الوحيد هو إقامة النهائي المقبل من مباراة واحدة.

ويسير الركراكي على طريق نجاح عموتة الذي توج بثنائية الدوري المحلي ودوري الأبطال.

ويتصدر الوداد الدوري المغربي حاليا إذ يتفوق بنقطة أمام ملاحقه الرجاء وتتبقى له 7 مباريات مقابل 6 للأخير (منها الديربي بينهما).

ويتطلع الركراكي للتفوق على عموتة في التتويج بثلاثية غير مسبوقة في تاريخ الوداد، إذ سيواجه الرجاء في ديربي مشتعل في ربع نهائي كأس العرش التي يحلم بإضافتها لرصيده.

كما يتشابه المدربان في خوضهما تجربة ناجحة في الدوري القطري، حيث توج عموتة باللقب مع السد، قبل قدومه للوداد، بينما توج الركراكي مع فريق الدحيل، ثم عاد للمغرب ليقود الفريق البيضاوي.