واصل الرجاء البيضاوي مسلسل انتصاراته في الدوري المغربي بعد أن
واصل الرجاء البيضاوي مسلسل انتصاراته في الدوري المغربي بعد أن أضاف النادي المكناسي الجريح لقائمة الضحايا ملحقا به هزيمة هي الأولى للمدرب الجديد عزيز كركاش و رقم 11 للفريق هذا الموسم، ليصبح النادي المكناسي متذيلا للترتيب برصيد 14 نقطة واضعا نفسه في متاهة قد يصعب عليه الخروج منها لاحقا.مقابل الوضع الصعب الذي يجتازه النادي المكناسي، استطاع الرجاء مواصلة القبض على صدارة الدوري المغربي من خلال تحقيق الإنتصار الثالث على التوالي خلال مرحلة الإياب وهو الإنتصار رقم 12 هذا الموسم و الذي رفع من خلاله النسور الخضر رصيدهم من النقاط ل 42 نقطة، مؤكدين عزمهم على تحقيق الفوز بدرع الدوري.الرجاء استفاد من معطى اللعب أمام جمهوره ورفع معنويات عناصره قبل شد الرحال للكويت لملاقاة العربي الكويتي في قبل نهائي كأس الإتحاد العربي.ونجح الوداد من تحقيق انتصاره الثاني على التوالي خارج ملعبه أمام شباب الحسيمة بملعب ميمون العرصي مؤكدا صحوته وعزمه الأكيد على تحقيق إنجاز كبير هذا الموسم، رافعا رصيده ل 38 نقطة ومنتقلا للمركز الثاني مستفيدا من تأجيل مباراة الجيش أمام الفتح ، ليشدد الخناق على الرجاء في الصدارة.في وقت طرحت هزيمة الحسيمة الثانية على التوالي الكثير من علامات الإستفهام بخصوص قدرة الفريق على الإفلات من مخالب النزول للدرجة الموالية، لاسيما بعد خسارته الجولة المنصرمة أمام المغرب الفاسي برباعية كاملة.ومن أبرز ما حملته الجولة هو انتفاضة أندية أسفل الترتيب خاصة الوداد الفاسي الذي أطاح بأوليمبيك آسفي بهدفين نظيفين، ورافعا رصيده من النقاط ل 18 نقطة وهو الانتصار الذي استفاد منه المدرب شارل روسلي الذي كان موضوعا أمام فوهة الإقالة في حال عجزه عن تحقيق الفوز في هذه المباراة.هزيمة أوليمبيك آسفي وصيام هدافه عبد الرزاق حمد الله عن التسجيل، فرضت على المدرب لمريني البحث عن قناص بديل لتعويض رحيله المحتمل للنرويج وذلك بهدف الحفاظ على مكانته بدوري المحترفين.ثاني الأندية المستفيدة من الجولة كان النادي القنيطري الذي لم ينتصر منذ 10 جولات وحقق هذه المرة المعادلة المستعصية و الصعبة بعد هزمه لحسنية أغادير بهدف متأخر، رفع من خلاله رصيده من النقاط ل 17 نقطة ومرتقيا صوب المرتبة 13 ومبتعدا عن مراتب الخطر التي ظل يحتلها منذ جولات طويلة.و بعد فترة استعصاء لازمته لفترة طويلة عاد الدفاع الجديد ليستعيد ذاكرة الانتصارات متخطيا حاجزا نفسيا صعبا وضع المدرب حسن مومن في وضع نفسي متشنج بعض الشيء، ليهزم أوليمبيك خريبكة الذي خرج جمهوره ليطالب برحيل المدرب الصحابي عن العارضة الفنية للفريق.وفقد المغرب الفاسي إيقاعه الذي بدأ به مرحلة الإياب بعد سقوطه في فخ التعادل أمام نهضة بركان صاحب المرتبة ما قبل الأخير بهدف في كل مرمى،وهو التعادل الذي جمد رصيد المغرب الفاسي عند حدود النقطة 32 مبتعدا عن الرجاء المتصدر بفارق عشر نقاط كاملة و ليفقد بالتالي قدرته على التدارك في اللاحق من الجولات، في حين لم تخدم النتيجة مصلحة نهضة بركان المتعب و الموضوع في رواق صعب للغاية ومهدد بالنزول. الجولة لم تعرف كما كبيرا من الأهداف ( 10 أهداف في ست مباريات) و صام خلالها هدافو الدوري ( حمد الله و بلال بيات و صلاح الدين عقال ) عن التهديف و تميزت بانتصار أندية الصدارة وأندية أسفل الترتيب على حد سواء وميزتها احتجاجات الأندية و لاعبيها على مجالس الإدارة بفعل الأزمات المالية الخانقة التي تخيم على كل أندية الدوري.