
سيحط الرجاء البيضاوي الرحال مساء الأحد بملعب المسيرة الخضراء لمواجهة أولمبيك أسفي في الجولة ال 20 بالدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، بمباراة تأتي في سياق خاص للفريق البيضاوي وصيف بطل المغرب.
ولا يمثل ملعب المسيرة فأل خير على الرجاء حيث سيخوض به مباراة اليوم وهو يجتر ذكريات أليمة، عندما حرمته الهزيمة أمام أولمبيك أسفي صفر-1 في آخر جولة للموسم الماضي من التتويج بلقب الدوري ،وكان الرجاء مطالبا بالفوز في هذه المباراة على مضيفه الفريق الأسفي للصعود على منصة التتويج .
وكانت هذه الخسارة أمام أولمبيك أسفي بملعب المسيرة قد أهدت لقب الدوري المغربي للنادي التطواني، الذي استفاد من سقطة الفريق البيضاوي.
ويشكل ملعب المسيرة بأسفي شبحا مخيفا للأندية، بسبب سوء أرضيته التي يستأنس بها لاعبو أولمبيك أسفي الذي لم ينهزم سوى في مباراة واحدة داخل قواعده.
وتأتي هذه المباراة أيضا في وقت يمر فيه الرجاء من مرحلة غير مستقرة على مستوى النتائج في الدوري، والأكيد أن ما يزيد من حاجته لتسجيل نتيجة إيجابية هي الخسارة المخيبة التي مني بها على أرضه في آخر جولة أمام الدفاع الجديدي 1/ صفر.
وسيكون المدرب جوزيه رماو المعني الأول بتسجيل نتيجة إيجابية، بعد أن تعرض لانتقادات إثر الخسارة أمام الجديدي، لذلك يمني المدرب البرتغالي النفس في تفادي أي نتيجة سلبية قد توسع دائرة الانتقادات والاحتجاجات.
حاجة الرجاء لتسجيل نتيجة إيجابية تكمن في أنه يعد واحدا من الأندية التي تنافس على اللقب، لذلك ليس من مصلحته تضييع المزيد من النقاط لتفادي التراجع في الترتيب، علما أنه يحتل المركز السابع ب 29نقطة وبفارق سبع نقاط عن المتصدر الوداد.
قد يعجبك أيضاً



