نجح الرجاء في تسجيل فوزه الأول هذا الموسم بالدوري المغربي، وذلك على حساب حسنية أكادير، بهدف دون رد، لينهي سلسلة نتائجه السلبية في الأسابيع الأولى من عمر المسابقة.
ولم تكن مهمة الفريق البيضاوي سهلة، حيث انتظر الوقت بدل الضائع ليسجل الهدف من ركلة جزاء بواسطة محمد نهيري.
كووورة يستعرض في السطور التالية، أبرز المكاسب التي جناها الرجاء من فوزه الأول على حسنية أكادير.
الاستعداد للديربي
سجل الرجاء فوزه الأول في الدوري بالوقت المناسب، أي قبل مباراة الديربي المرتقبة أمام الوداد، الأحد المقبل.
ومن شأن هذا الفوز، أن يرفع من معنويات اللاعبين ويحفزهم، وسيرفع عنهم الضغط الذي طالهم بسبب تأخر تحقيقه.
وقال منذر الكبير، مدرب الرجاء، إن فريقه كان بحاجة للانتصارات التي تعيد الثقة للاعبين في وقت مهم.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: "لقد عانى اللاعبون كثيرا في هذه الفترة بسبب تأخر الفوز، وكان لا بد أن يكون هناك رد فعل منهم، لأن النتائج السابقة في الدوري لا تليق بفريق في حجم الرجاء".
مصالحة الجماهير
لم تكن جماهير الرجاء راضية عن نتائج فريقها وانتقدت اللاعبين والجهاز الفني الذي غادره فوزي البنزرتي، قبل التعاقد مع منذر الكبير.
َوكانت هده المباراة عبارة عن فرصة للاعبين والجهاز الفني لإعادة الثقة إلى الجمهور، خصوصا أن الجمهور الأخضر حضر بكثافة للملعب من أجل دعم اللاعبين.
والأكيد أن جمهور الرجاء ومع هذه النتيجة الإيجابية، سيكون متحفزا للحضور بقوة في الملاعب وتحديدا خلال مباراة الديربي المقبلة.
تحسين الترتيب
كان الرجاء متأخرا كثيرا في الترتيب وفي جعبته 3 نقاط فقط، قبل أن يرفعها لـ6 بعد هذا الفوز الثمين، حيث تأثر في ترتيبه بالنتائج السلبية، في الوقت أيضا الذي بدأ فيه منافسوه بالهروب إلى مراكز المقدمة.
ورغم أن الدوري ما زال في ثلثه الأول، إلا أنه غير مسموح أن يحتل الرجاء المراكز الأخير في رأي جمهوره، خصوصا أنه سيواجه الوداد في الجولة المقبلة الذي يعتبر من أندية المقدمة بمركزه الثاني.
وقال منذر الكبير في تصريحات إعلامية "مثل هذه الانتصارات لا تعطي فقط الثقة للاعبين، بل إنها تساهم في تحسين الترتيب وتسلق المراكز".
|||3|||