
يعد عصام الراقي، لاعب اتحاد طنجة، أحد أبرز نجوم الفريق وأحد عناصر الخبرة في صفوفه، بعدما خاض رحلة طويلة داخل الملاعب.
ولعب الراقي من قبل بقميص العديد من الفرق القوية كالجيش الملكي والرجاء بالمغرب، بجانب الوحدة والرائد بالسعودية، والإمارات الإماراتي.
كووورة، التقى بالراقي، وتحدث معه عن إصابته الأخيرة وطموح فريقه هذا الموسم، بجانب عدة أمور أخرى في الحوار التالي.
أثار غيابك عن مواجهة المغرب التطواني الأخيرة جدلا حول إصابتك.. فما حقيقة الأمر؟
الأمر مرتبط بالإصابة التي عانيت منها، والتي فرضت علي التريث قبل إعلان العودة من جديد للمباريات.
وقد استشرت طبيب الفريق والمدرب عبد الرحيم طاليب وتبين لنا أن المجازفة بالعودة السريعة أمر غير مرغب فيه وقد تحدث نتائج عكسية.
كنت بحاجة للتعافي بمنتهى الهدوء كي أستعيد عافيتي كاملة لأساعد الفريق بالشكل الذي يليق به.
هناك من يردد أن الراقي لم يقدم الإضافة لطنجة هذا الموسم؟
حين تمضي سنوات طويلة بالدوري وتكسب احترام المتابعين، فإنك تقع تحت ضغط شديد وتتضاعف مسؤولياتك وهذا ما يحدث معي.
اسمي الذي صنعته محليا يمنعني من المجازفة بالظهور واللعب ما لم أكن جاهزا بشكل كامل، وشخصيا أنا راض عما قدمته مع النادي وما زال في جعبتي الكثير، وجماهير النادي تخصني بدعم كبير وهذا هو الأهم.
لكن الجماهير تنتظر منك الكثير
هذا صحيح بكل تأكيد، وأنا مدرك لهذا وسأقدم كل ما أملك في الفترة المقبلة، وأعد الجميع بذلك، الأجواء هنا محفزة ورائعة وسيكون الوضع مختلفا في الفترة المقبلة.
أنا اليوم في أفضل أحوالي وسيكون لي بكل تأكيد دور مختلف في الجولات المقبلة.
هل كان خروج الفريق من كأس الكونفيدرالية مفيدا للفريق في الدوري؟
أخطأ من قال إننا سعينا للخروج من الكونفيدرالية لنركز محليا، لأننا واجهنا منافسا قويا وهو الزمالك، ولم يكن أمامنا خيار سوى منافسته على قدر إمكانياتنا.
لكن رغم كل هذا يمكنني التأكيد على أن التركيز على جبهة واحدة يساعد كثيرا من الناحية البدنية، ويجنب اللاعبين الإرهاق.
ما هي طموحاتكم هذا الموسم؟
قبل فترة كنا في الصفوف الخلفية وهناك من تحدث عن موسم كارثي، لكننا وقعنا على عودة قوية ونحن في المركز الثاني حاليا بفارق 6 نقاط عن الوداد المتصدر.
لذلك يمكنني التأكيد على أن تكرار إنجاز الموسم المنصرم الذي قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه بعد مرحلة إياب رائعة أمر ممكن، وإن لم نوفق سنسعى خلف بطاقة قارية للمشاركة مجددا في إحدى المسابقات الأفريقية.
هل تشعر بالقدرة على مواصلة اللعب بالدوري وأنت في هذا السن (37 عاما)؟
بطبيعة الحال، لأني مواظب على التدريبات ولا أعاني بدنيا وهذا هو المهم، ولولا الإصابات التي تعرضت لها لتمكنت من خوض كل المباريات هذا الموسم.
حين أشعر بعدم القدرة على مساعدة الفريق سأعلن انسحابي لكني أرى أنه بإمكاني اللعب لموسمين إن شاء الله دون مشاكل ومع طنجة سأحقق إنجازات كبيرة.


