Reutersوضع برشلونة، قدمًا في الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة (1-0)، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب "أولد ترافورد" في ذهاب ربع النهائي.
وأحرز برشلونة هدفه في وقت مبكر من الشوط الأول بنيران صديقة عن طريق مدافع يونايتد لوك شاو، وحافظ على تقدمه طوال المباراة وكان قريبًا أيضا من تعزيزه في أكثر من مناسبة.
ويستعرض كووورة في التقرير التالي، أبرز الرابحين والخاسرين من هذه الموقعة:
الرابحون
جيرارد بيكيه
عاد بيكيه إلى بيته الثاني حيث وضع اللبنة الأساسية لمسيرته الاحترافية في "أولد ترافورد" قبل أن ينضم لبرشلونة مجددًا في عام 2008، ويصبح واحدًا من الركائز الأساسية في صفوف الكتالوني.
نجح بيكيه، في الحد من خطورة مهاجم يونايتد روميلو لوكاكو، الذي خرج في الشوط الثاني ليفسح المجال أمام أنتوني مارسيال دون أن يتغير الحال.
سيرجيو بوسكيتس
استحق النجم الإسباني أن يكون أفضل لاعبي المباراة، بعد أن تمكن من مراقبة تحركات نجم وسط مانشستر يونايتد بول بوجبا، إضافة إلى نجاحه في التحكم بإيقاع خط وسط فريقه عند امتلاك الكرة.
ومن المؤكد أن بوسكيتس وعلى الرغم من بعض الهفوات البسيطة وغير المؤثرة، تمكن من من إثبات أنه لايزال عنصرًا مهمًا في صفوف برشلونة، بعد مرور 11 عامًا على اقتحامه التشكيلة الأساسية للبلوجرانا.
سكوت ماكتوميناي
بارقة أمل مانشستر يونايتد الوحيدة في اللقاء، كان الأنشط بين أقرانه وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة نجاح تدخلاته ومواجهاته الثنائية الهوائية بلغت 100% في الشوط الأول.
يرتقي ماكتوميناي بمستواه يوما بعد يوم، حيث بات يشكل تهديدًا حقيقيًا على موقع لاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش في مانشستر يونايتد.
الخاسرون
لوك شاو
كانت ليلة للنسيان بالنسبة للظهير الأيسر في صفوف مانشستر يونايتد، خصوصًا وأنه سجل هدف المباراة الوحيد دون قصد في شباك فريقه، ليعيش أسوأ كوابيسه مع الفريق الإنجليزي.
كما أن شاو نال بطاقة صفراء تجعله يغيب عن موقعة الإياب مساء الثلاثاء المقبل في "كامب نو"، ولم يتمكن من ترك بصمة على أداء فريقه، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، ليكون بلا شك أسوأ لاعبي المباراة.
أولي جونار سولسكاير
أثبتت المباراة أن مدرب مانشستر يونايتد يحتاج لمزيد من الخبرة للتعامل مع خصوم من طينة برشلونة، ورغم أنه لعب بواقعية قياسًا بفارق الإمكانيات الفردية بين الفريقين، إلا أنه احترم الخصم أكثر من اللازم.
وكان الأجدر بسولسكاير أن يلجأ إلى جيسي لينجارد أو أنتوني مارسيال منذ بداية المباراة، بدلا من الاستعانة بديوجو دالوت في موقع متقدم، كما أن خيار إشراكه للاعب الوسط البرازيلي فريد لم يكن في محله.
فيليبي كوتينيو
دخل النجم البرازيلي أرض الملعب وسط صيحات استهجان من جماهير مانشستر يونايتد، التي مازالت تذكر اللاعب الذي خاض مباريات عديدة أمام فريقهم عندما كان لاعبا في صفوف غريمهم الأزلي ليفربول، قبل الانتقال إلى برشلونة أوائل العام الماضي.
لم يقدم كوتينيو أي إضافة تذكر من الناحية الهجومية على أداء برشلونة، وخرج من الملعب في الشوط الثاني، وبات مهددًا بالعودة إلى مقاعد البدلاء في المباريات المقبلة، لحساب الفرنسي العائد من الإصابة عثمان ديمبيلي.
قد يعجبك أيضاً



