الذكريات السلبية تطارد اليابان في الإمارات

سيكون زعيم كأس آسيا بأربعة ألقاب، منتخب اليابان، أمام مهمة تجاوز الذكريات السلبية التي تعود إلى نسخة 1996 التي أقيمت في الإمارات، عندما يعود إلى البلد العربي مجددا مطلع العام المقبل للمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة.

وقد أسفرت القرعة التي سحبت مساء اليوم، عن وقوع بطل نسخ 1992 و2000 و2004 و2011 (اليابان) في المجموعة السادسة بجانب منتخبات أوزبكستان وسلطنة عمان وتركمانستان.

ستعود نسخة 2019 بذاكرة اليابانيين إلى نسخة 1996 في الإمارات التي كانت سلبية لمنتخبهم الذي خاض البطولة كحامل للقب نسخة 1992، حيث كانت أجواء مشاركته في تلك الفترة ملبدة بالغيوم، لأن الاتحاد الياباني دخل مرحلة خطيرة في مسيرته بعد أن فشل المنتخب في تحقيق حلم جماهيره بالتأهل إلى كأس العالم 1994 بعد التعادل الشهير مع العراق بنتيجة 2-2.

ذلك الإخفاق أجبر الاتحاد الياباني على إقالة المدرب الهولندي هانز أوفت، وتعيين البرازيلي باولو فالكاو، قبل أن يقيله بعد فترة زمنية قليلة، ليعين المحلي شو كامو، الذي خاض مع منتخب اليابان منافسات كأس آسيا 1996 في الإمارات بتشكيلة من الوجوه الجديدة بعد اعتزال الجيل الذهبي الفائز بكأس آسيا 1992.

وبسبب انهيار حال الكرة اليابانية بعد الإخفاق في تصفيات المونديال، فشل اللاعبون الجدد في تقديم مستوى لائق في الإمارات، حيث انتصر المنتخب بصعوبة على سوريا بنتيجة 2-1.

ثم فازت اليابان بسهولة على أوزبكستان بأربعة أهداف دون رد، وحققت انتصارا صعبا على الصين بهدف وحيد، قبل أن تخسر من الكويت في دور الثمانية بهدفين دون رد، ليسدل الستار على أسوأ مشاركة لليابان في كأس آسيا.

وستكون ظروف 2019 مختلفة كلياً عن نسخة 1996 بفضل تطور مستوى منتخب اليابان الذي سيتواجد في كأس العالم 2018 في روسيا للمرة السادسة على التوالي، مع امتلاكه ترسانة من اللاعبين المحترفين في قارة أوروبا، ليكون أمامه مهمة التخلص من الذكريات السلبية في أرض الإمارات.