الديون وفيتو الفيفا يثيران الهلع داخل الرجاء

عادت المخاوف بسبب الوضع المالي لنادي الرجاء البيضاوي لتخيم على أجواء الفريق المتوج حديثا بلقب الكونفدرالية بعدما تلقى النادي خطابا من الفيفا يمنعه من إجراء التعاقدات في الميركاتو المقبل ما لم يسوي نزاعاته ويسدد مستحقات لاعبين ومدربين سابقين.

وحدد خطاب الفيفا أسماء النيجيري كريستيان أوساجونا وناديه السابق إينوجو رينجرز والكونغولي ليما مبيدي والمدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو أطرافا معنية بهذه التسوية.

وبات الرجاء مجبرا على أداء مستحقات كل هؤلاء، التي تفوق مليون و200 ألف دولار وإلا سيتعرض لغرامات وعقوبات إضافية.

كما جرى تسريب أرقام مرعبة تهم مديونية النادي التي تلامس 19 مليون دولار تهم جهات وأطراف لم تحصل على مستحقاتها بموجب علاقات ربطتها بالفريق في فترات سابقة.

قرار الفيفا وتسريب هذه المعطيات المرتبطة بالوضع المالي الصعب للرجاء أعاد القلق لمحيط النادي ومعه كيفية الخروج من هذه الأزمة وعودة الفريق ليقف مجددا على قدميه.

ويترقب الرجاء نهائي كأس محمد السادس ليتنفس قليلا من خلال التتويج بالجائزة المالية للمسابقة والمقدرة بـ 6 ملايين دولار أو ينال جائزة الوصيف المقدرة بمليوني دولار إضافة لبيع بعض نجومه كي يدبر أوضاعه ويتسنى له أداء المستحقات لأصحابها.

كما سيحرم الرجاء من نصف جائزة بطل الكونفدرالية وقدرها مليون و200 ألف دولار إذ سيقوم الكاف بتحويل حوالي 600 ألف دولار للمدرب السابق محمد فاخر.

وكان رئيس النادي رشيد الأندلسي قد أكد مرارا في تصريحات إعلامية أن فيروس كورونا تسبب في مضاعفة الأزمة المالية للفريق بحرمانه من إيرادات مهمة تهم جماهيره إلى جانب عدد من الرعاة والداعمين.