
هدد الدوري الفرنسي اليوم الثلاثاء الشركة المسؤولة عن تكنولوجيا تفادي "الأهداف الشبحية" بفسخ تعاقده معها بنهاية الموسم الجاري إذا لم تدخل تعديلات تُجنب الأخطاء التي رصدت في الجولات الأخيرة.
واستقبلت الرابطة اليوم ممثلي الشركة الألمانية المسؤولة عن التكنولوجيا المعروفة باسم (جي إل تي) في كرة القدم الفرنسية، بعدما سجلت 14 واقعة مرتبطة بهذه التكنولوجيا هذا الموسم، مقابل 11 في الموسم الماضي.
وكانت الواقعة الأخيرة في مباراة تروا وأميان وكلاهما يصارع من أجل تجنب الهبوط، حيث أربك الجهاز المسؤول عن هذه التكنولوجيا الحكم، الذي احتسب هدفا غير صحيح، قبل أن يلغيه.
وبجانب توقف المباراة لعشر دقائق فإن هذه الواقعة تسببت في عدم احتساب الحكم هدفا لتروا كان سجله من لعبة تلت المثيرة للجدل، بحجة أن اللعب كان متوقفا.
واستمعت الرابطة اليوم لحجج الشركة، التي اعترفت بأن حدة إضاءة الملاعب لها تأثيرها على عمل هذه التكنولوجيا، التي تستخدم 14 كاميرا في كل ملاعب دوري الدرجة الأولى.
واعترفت أيضا بوقوع خطأ بشري نجم عنه تأخر مدته عشر دقائق في إصلاح هذه المشكلة التقنية.
وإذا تكررت هذه الأخطاء في الدور الثاني من البطولة فستفسخ رابطة الدوري الفرنسي عقدها مع الشركة الألمانية.
قد يعجبك أيضاً



