ويستمر مسلسل التشويق في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.في جولة
ويستمر مسلسل التشويق في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.في جولة حملت الجديد وعلى أكثر من واجهة
ففي صراع من اجل القبض على النسر قدم النادي الإفريقي هدية ثمينة جدا لنادي الصفاقسي بعد أن نجح في انتزاع فوز معنوي هام اليوم بملعب المنزه أمام المتصدر الحالي النجم الساحلي بهدف لصفر سجله ماهر القيزاني من ركلة جزاء في الربع الساعة الأخيرة من عمر المباراة.الإفريقي وان نزل بتشكيلة جلها من الشبان إلا أنهم قدموا درسا في كرة القدم أولا في إخراج الفريق من الهزة النفسية التي أصابته عقب الهزيمة الثقيلة في نصف نهائي الكأس أمام الترجي وبأربعة أهداف لصفر وثانيا في تقديم درس أخر في احترام الميثاق الرياضي و تكذيب كل الإشاعات التي دارت حول خدمة هذا أو ذاك
والجديد الثاني هو معرفتنا رسميا للفريقين الذين غادرا القسم الوطني أ الأول وهو الاولمبي الباجي المنهزم اليوم أمام قوافل قفصة بهدفين نظيفين هزيمة وان حملت العناء لأحباء الاولمبي بعودة فريقهم إلى القسم الوطني ب بعد مسيرة بين النخبة امتدت على 19 موسما بتمام والكمال فإنها في المقابل جعلت مدينة قفصة ترقص وتغني الى ساعات الفجر احتفالا بانجاز ناديها وضمانه البقاء بين 14 الكبار. أما الفريق الثاني فهو النجم الخلادي و الذي انقاد بدوره لهزيمة بثنائية أمام نجم حلق الواد والكرم والذي اثبت انه فريق يستحق كل تشجيع سواء بنتائجه فهو الذي حقق ولمدة أربعة مواسم ماضية صعودا تلو الأخر حتى بلغ الدوري الممتاز أو بانضباطه في تعامل مع مبارياته الاخيرة رغم اهميتها لمنافيسيه. نعود للنجم الخلادي والذي اكتفى بموسمين فقط في الدوري الممتاز فان المتأمل في الترتيب العام يلاحظ انه حسابيا لايزال بصيص من أمل لفريق الوطن القبلي باعتبار أن اقرب منافسيه وهو الملعب التونسي يبتعد عن ب3 نقاط فقط إلا أن النجم الخلادي مطالب بتدارك فارق 18 هدفا وهو أمر من صعب تحقيقه.( النجم الخلادي له 20 نقطة والملعب التونسي 23 ، لقاء الذهاب والإياب انتهى على نفس النتيجة بهدف لصفر للفريق المضيف في كل لقاء. للملعب فارق الأهداف المقبولة والمدفوعة -12 بينما لننجم الخلادي -30 أي أن هذا الأخير مطالب بسد فارق 18 هدفا في جولة واحدة زد على ذلك أن فريق الملعب التونسي ينقصه لقاء أمام مستقبل المرسى)
في بقية اللقاءات تعثر الترجيان التونسي و الجرجيسي والذين ينتظرهما دور نهائي لكاس تونس بعد اقل من أسبوعين بملعب رادس.
الاول اكتفى بتعادل سلبي أمام الاتحاد المنستيري على ملعب هذا الأخير والثاني أي الترجي الجرجيسي فتعرض لهزيمة هي 11 له هذا الموسم أمام فريق حمام الأنف وبهدف لصفر.
اذنا عرفنا من ودعنا في انتظار معرفة البطل الجديد هل يعود لقب لعاصمة الجنوب صفاقس بعد 10 سنوات من غياب أم أن النسر يريد قضاء عطلة صيف على شواطئ سوسة...ولكن لابد أن نشير أن لغة حسابات لاتزال تعني فريقا العاصمة ونعني بذلك الإفريقي والترجي و لكن على شيخا الكرة التونسية الانتصار و انتظار هدية قد تأتي وقد لا تأتي