
يعد أحمد الدوخي، أحد اللاعبين السعوديين القلائل الذين شغلوا مركز الظهير الأيمن بكفاءة واقتدار، وتنقل طوال مشواره مع الكرة بين خمسة أندية، من بينها ثلاثة محلية وهي الهلال واتحاد جدة والنصر، و2 بالخارج هما قطر القطري وويلبرج البلجيكي.
رحلة الدوخي كانت مليئة بالإنجازات والبطولات على صعيد الأندية التي شارك معها، خاصة على الصعيد المحلي وكذلك مع المنتخب السعودي.
أحمد الدوخي يعترف صراحة بانتمائه لنادي الهلال، لكن ذلك لم يمنعه من الدفاع عن ألوان اتحاد جدة ونادي النصر الغريم التاريخي للزعيم.
بداية الرحلة
بدأ الدوخي المولود في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 1976، مشواره مع الكرة بفريق الناشئين بنادي الهلال، وتدرج بالفئات السنية حتى صعد للفريق الأول.
كانت مسيرة الدوخي مع الهلال حافلة بالبطولات، ففي عام 1997 توج مع فريقه بكأس السوبر الآسيوي لأول مرة ثم الكأس الآسيوية أبطال الكؤوس وفي عام 2000 نال كأس دوري أبطال آسيا، والبطولة العربية أبطال الكؤوس.
وأما في عام 2001 ، فقد حقق مع الهلال أيضاً كأس السوبر المصري السعودي وكأس النخبة العربية، وفي عام 2002 أحرز فريقه كأس الكؤوس الآسيوية.
وانضم الدوخي للمنتخب السعودي وشارك في مونديال 1998 ثم كأس القارات عام1999 وفي كأس آسيا عام 2000 وبعدها في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان والمشاركة في مونديال 2006 بألمانيا.
مفاجأة كبيرة
وفي عام 2005، فجر الدوخي مفاجأة من العيار الثقيل، أثارت ضجة وجدلاً واسعاً آنذاك، عندما رفض الاستمرار مع الهلال رغم الإغراءات التي قدمها مسؤولو النادي العاصمي له وقرر الانضمام لاتحاد جدة.
مع اتحاد جدة تمكن الدوخي من الفوز بكأس البطولة العربية ودوري أبطال آسيا ، والمشاركة في كأس العالم للأندية باليابان، والفوز بلقب الدوري المحلي عام 2007.
عام 2008 انتقل أحمد الدوخي إلى قطر القطري لمدة سنة على سبيل الإعارة، وحقق معه كأس ولي العهد.
بعد ذلك انتقل الدوخي إلى نادي ويلبرج البلجيكي ، لكنها تجربة انتهت سريعاً، وعاد ليوقع مع النصر عقداً لمدة سنتين.
وشارك مع النصر في 14 مباراة موسم 2009 / 2010 ، و35 بموسم 2010 / 2011، وانتهى عقده مع النصر ثم توارى بعد ذلك عن الأنظار.
قد يعجبك أيضاً



