
للموسم الثاني تواليًا يتكرر نفس المشهد مع نادي أوليمبيك آسفي، بإعلان مدربه هشام الدميعي الاستقالة من منصبه قبل انطلاق مسابقة الدوري رغم أنه قاده لتحقيق نتيجة متميزة مكنته من ضمان المشاركة في كأس الملك محمد السادس للأندية (البطولة العربية).
استقالة هشام الدميعي، التي بررها بأسباب خاصة وقاهرة، سبقتها الموسم المنصرم استقالة مماثلة لأمين بنهاشم الذي فضل التنحي بسبب الظروف الصعبة وإشكالية مستحقات اللاعبين وكذا احتجاجات الجماهير على سياسة مجلس إدارة النادي في التدريبات.
وكان الدميعي قد قاد آسفي، لاحتلال المركز الرابع في إنجاز مهم أهل الفريق للبطولة العربية، وهي النتيجة ذاتها التي وقع عليها بنهاشم تقريبا الموسم المنصرم قبل أن يغادر ويحكم له اتحاد الكرة بإجمالي تعويضات ناهز 140 ألف دولار.
وأمام الفراغ في مقعد المدير الفني لآسفي، ستحاصر مشاكل كبيرة الفريق مع انطلاقة الموسم وسيكون له تأثير كبير على مسار النادي محليًا وعربيًا.
قد يعجبك أيضاً



