الدميعي يحمل على عاتقه رهان آسفي بالموسم الجديد

يراهن أولمبيك آسفي، بالحفاظ على المستوى المميز الذي قدمه خلال الموسم الماضي، حيث يدخل الموسم الجديد، وكله آمال ليتألق أكثر، رغم الصعوبات التي تؤثر دائمًا على مشواره.

والأكيد أن الفريق المغربي، يدرك أن رهانات وطموحاته كبرت، بل إن مطالب الجماهير كثرت، بعد الموسم الاستثنائي الذي وقع عليه، حيث أنهى الترتيب في المركز الرابع بـ45 نقطة.

بصمة الدميعي

وكان من الطبيعي أن يتمسك مجلس الإدارة، بالمدرب هشام الدميعي الذي استطاع تجاوز كل العقبات، وتكوين فريق في المستوى، به خليط من اللاعبين الشباب والمجربين.

وكانت بصمة الدميعي حاضرة بالفريق، من خلال العمل الكبير الذي قام به، سواء على المستوى التقني أو التكتيكي، ليصبح المدرب من أهم العوامل التي تحمل أحلام جماهير آسفي.

واشتغل مجلس آسفي، أيضًا على الجانب النفسي، لرفع معنويات لاعبيه، الذين اشتكوا طيلة الموسم من عدم صرف مستحقاتهم المالية.

رهان آسفي

وراهن أولمبيك آسفي للحفاظ على أكبر عدد ممكن من اللاعبين الذين انتهت عقودهم، أو من توصل بعروض مغرية، لكنه نجح فقط في تجديد عقود الحارس مختار مجيد ومراد الناجي، بينما لا زال يضع في مفكرته تجديد عقود آخرين.

غير أن رحيل بعض اللاعبين، سواء الذين حسموا مستقبلهم كعطية الله الذي اختار الانتقال لنادي فولوس اليوناني، أو من لا زال ينتظر كمحمد مرابط، سيربك الفريق وسيؤثر على تركيبته البشرية.

علمًا بأن الأمور المالية قد تقف أمام طموحات مجلس الإدارة، خاصة أن مستحقاتهم المالية ما زالت معلقة، منذ الموسم الماضي، الشيء الذي يدفع هؤلاء اللاعبين إلى الرحيل.

مشاركة خارجية

تنتظر أولمبيك آسفي مشاركة خارجية، بعد أن احتل المركز الرابع، حيث سيمثل المغرب في البطولة العربية للأندية إلى جانب الرجاء والوداد واتحاد طنجة، كعربون على الجهود التي قام بها هذا الموسم، واحتلاله مركز مشرف في ترتيب البطولة.

ويتطلب الموسم المقبل من دون شك تعبئة كبيرة من طرف مجلس الإدارة، والاستعداد له جيدًا، وتفادي الإسطوانة التي تطرح كل موسم، والمتعلقة بالأزمة المالية، التي أصبحت عنوانًا بارزًا للفريق الآسفي.

وتطالب الجماهير بتذويب المشاكل المالية، وتفادي تكرار الوضعية المالية التي عاشها الفريق، لضمان حضور أفضل في الدوري والبطولة العربية.