EPAلعب كيفن موسكات، دورًا كبيرًا مع ناديه ملبورن فيكتوري على مدار 14 عاما، لكن عملاق الدوري الأسترالي لكرة القدم، سيواجه قريبا احتمال مواصلة طريقه بعيدًا عن مدربه القوي.
وسيخوض موسكات، آخر مباراة له في مواجهة سانفريتشي هيروشيما الياباني في دوري أبطال آسيا، الأربعاء المقبل.
وخرج ملبورن فيكتوري بالفعل من البطولة وبالتالي فإن المباراة لن يكون لها أي تأثير على موسكات الذي كان ضمن عدد قليل من الشخصيات التي تركت بصمة في كرة القدم في البلاد، منذ تأسيس بطولة دوري الدرجة الأولى الأسترالي في 2005، والتي استحدثت بدلًا من دوري الرابطة الوطنية.
لكن المباراة التي ستقام على ملعب ملبورن، ستمنح المدرب بعض الأمل في إنهاء مسيرته بطريقة أفضل من الهزيمة 1-6 خارج أرضه أمام سيدني، الذي واصل طريقه ليصبح بطل المسابقة، في الدور قبل النهائي الأسبوع الماضي، وهي أسوأ هزيمة تلقاها ملبورن فيكتوري على الإطلاق.
وقال موسكات وهو يغالب دموعه لوسائل إعلام محلية في ملبورن بعد إعلان مغادرته "رغم أنها لحظة مفعمة بالمشاعر كما ترون، لكنني أريد أن أعتبرها مناسبة للاحتفال".
وأتم "الاحتفال بما أنجزناه معا. الاحتفال بما حققناه معا. الاحتفال بمرور 14 عاما قويا وكذلك بالنجاح الذي صنعناه معا".



