
عاد منتخب الكويت الأول، إلى بؤرة الضوء أمام عشاق الأزرق من جديد بعد مواجهتي ليبيا الودتين، حيث حقق الفوز بهدفين من دون رد في المباراة الأولى، وخسر في الثانية بنفس النتيجة.
واستفاد المنتخب الكويتي من المباراتين الوديتين، في استكشاف عدد أكبر من الوجوه الجديدة ومعرفة مستوى الفريق حاليا، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
ولا يوجد أي استحقاقات حالية للمنتخب الكويتي، مما يعطي الفرصة للجنة الفنية باتحاد الكرة، لاختيار مدرب جديد، بعدما رحل المدير الفني للمنتخب الأول، الإسباني كارلوس جونزاليس.
ويسلط كووورة الضوء في هذا التقرير على أهم مكاسب المنتخب الكويتي من وديتي ليبيا.
مساحة أكبر
بدأ جيل الشباب لمنتخب الكويت أمثال راشد الدوسري، خالد صباح، عيد الرشيدي، مبارك الفنيني، شبيب الخالدي، فواز العتيبي، علي خلف، إبراهيم كميل وعبدالعزيز ناجي، من الحصول على مساحة أكبر وأدوار أفضل من السابق في الفترة الأخيرة.
وتشهده صفوف الأزرق في الوقت الحالي مرحلة تجديد الدماء، إثر اقتراب المخضرم بدر المطوع من تسليم الراية، بعد مشوار حافل يتطلع أن يتوجه بلقب عميد لاعبي العالم.
ومنح الإسباني جونزاليس مدرب الأزرق السابق الفرصة كاملة للشباب، لدرايته بقدراتهم جيدا، كونه كان مشرفا على المنتخب الأولمبي الذي كان يضم هؤلاء اللاعبين.
احتكاك قوي
كانت تجربة المنتخب الليبي مفيدة، من حيث الاحتكاك بمنتخب قوي يمتلك العديد من العناصر المميزة، مثل السنوسي الهادي ومحمد صولة وعمر الخوجة وحمدو الهوني.
ولم يظهر المنتخب الليبي في المباراة الأولى بالمستوى المعروف عنه، لكن في المباراة الثانية، أظهر رغبته في الفوز، وقدم مستوى مميزا على صعيد الأداء والنتيجة.
ومن خلال تجربة المنتخب الليبي، ظهرت العديد من الثغرات التي يعاني منها الأزرق، والتي تحتاج لعمل الجهاز الفني في الفترة المقبلة.



