
استهل الدولي المغربي السابق، سعيد شيبة، مشواره كمدرب بالدوري المحلي، عبر بوابة شباب الحسيمة، أحد الفرق المهددة بشكل كبير بالهبوط للقسم الثاني.
وكان شيبة، مساعدا للزاكي بادو في الجهاز الفني للأسود، لكن تجربته الجديدة تصطدم ببعض الصعوبات التي نعرضها كما يلي:
غياب الخبرة
يفتقد سعيد شيبة، لخبرة الإشراف على أحد أندية الدوري، وكانت تجربته الوحيدة في مجال التدريب حين ظهر مساعدا للزاكي بادو مع الأسود قبل 3 أعوام ليغادرا معا بعد فترة قصيرة.
شيبة اختار بدء هذه المغامرة الجديدة في وقت صعب من الموسم، حيث اقترب الدوري من نهايته، دون أن يملك الأدوات الكافية لمساعدة الفريق، وسيكون عليه تحمل المخاطرة والبحث عن الحلول رغم كونه لا يتوفر على رصيد الخبرة الكافي للقيام بذلك.
وضع معقد
يحتاج شباب الحسيمة لشبه معجزة كي يتفادى الهبوط بسبب وضعه الصعب والمعقدة في أسفل الترتيب، باحتلاله المركز ما قبل الأخير، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة.
ورغم عودته لاستقبال منافسيه داخل ملعبه، إلا أن الحسيمة فشل في بلوغ أهدافه وعجز عن الانتصار أمام خريبكة والفتح وأهدر نقاطا عديدة كان بإمكانها مساعدته.
كما أن الحسيمة يحتاج مقابل انتفاضته إلى تعثر منافسيه ومنهم الفتح الرباطي والمغرب التطواني وواد زم وليكون مصير بقائه مرتبطا بالآخرين أكثر من ارتباطه بنتائجه.
دفاع متهالك
لا يملك شيبة، تشكيلة قوية بإمكانها مساعدته لتحقيق هدف البقاء، ويعد خط الدفاع الأضعف على الإطلاق بالدوري باستقبال 42 هدفا، نسبة كبيرة منها أمام الوداد والجيش ثم الرجاء.
وكان الحسيمة قد انهزم بنتائج قوية منها سداسية في مناسبتين أمام الوداد والرجاء ورباعية في مناسبتين أيضا أمام الجيش والتطواني.
ومقابل تواضع دفاعه لا يقدم مهاجمو الفريق مردودا فنيا قويا، وهو ما سيصعب من مهمة شيبة الذي لا يملك الوقت الكافي كي يحدث تغييرات كبيرة على الفريق.
قد يعجبك أيضاً



