
أثار جان ميشيل أولاس، رئيس نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الجدل في الأيام الأخيرة، بسبب هجومه المتواصل على إدارة باريس سان جيرمان.
لكن جريدة (ليكيب) الفرنسية فجرت مفاجأة، اليوم الخميس، حيث قالت إن رئيس ليون أرسل منذ أيام خطابًا للقطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، حاول به تلطيف الأجواء مع النادي الباريسي.
ونشرت الصحيفة النص الكامل لرسالة رئيس ليون، التي بعثها عبر بريده الإلكتروني، وقال فيها: "عزيزي ناصر.. أقدرك أولًا كشخص، ورئيسًا لنادي باريس سان جيرمان، وبالطبع الاستثمارات التي جلبتها، تركت آثارًا رائعة على الكرة الفرنسية".
واستدرك: "لكن الخلاف بشأن تصريحاتي، الخميس الماضي، في الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية، كان على كم الاستثمارات الضخمة هذا الصيف، حتى بات ناديكم ليس الأول في فرنسا فقط، بل في أوروبا كلها".
وأضاف: "المنافسة في فرنسا تكون بين ناديين فقط، ولكن بعد ذلك ستكون الفجوة كبيرة للغاية بينهما وصاحب المركز الثالث، ما يحرم أندية أخرى مثل: ليون، ومارسيليا، وسانت إيتيان، ورين، ونيس، وليل، وتولوز، من حصد مكاسب مالية من المشاركة في البطولات الأوروبية".
وتابع أولاس: "أعلم أنك تتعامل مع الأمر كخلاف شخصي، لكني أؤكد تقديري لسان جيرمان، وقدرته يومًا ما على التتويج بدوري الأبطال، ما سيكون فرصة لزيادة حصة الأندية الفرنسية إلى 4 فرق في البطولة.. ولم أقصد أي أمور سلبية تجاهكم، بل أن ذلك لحرصي على مصالح الأندية الأخرى".
واختتم قائلًا: "مستعد للتعاون معك للدفاع عن حقوق باريس سان جيرمان، وأندية فرنسا، مستقبلًا، في المؤسسات الكروية الأوروبية"
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن الخليفي تجاهل هذه الرسالة، ولم يرد على رئيس ليون.
وكان أولاس قد شن هجومًا على الخليفي، بعد صرف النادي الباريسي مبالغ باهظة لتدعيم صفوفه، هذا الصيف، وخصوصًا ضم نيمار وكيليان مبابي، حيث تكلف الحصول على خدمات اللاعبين 400 مليون يورو، بخلاف رواتبهما، التي قدرتها وسائل إعلام بـ750 مليون يورو.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

