الخفافيش تتهاوى.. فالنسيا يقبع في قاع الليجا بعد 67 عامًا

بات فالنسيا يحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط بترتيب الدوري الإسباني، وهو وضع لم يحدث في هذه المرحلة من الليجا منذ 67 عامًا

وجاء ذلك بعدما خسر فالنسيا مساء الإثنين، أمام لاس بالماس بنتيجة (3-2)، على ملعب ميستايا في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

ولم يحقق فالنسيا في الجولات العشر الأولى من دوري الدرجة الأولى الإسباني سوى فوز وحيد، بالإضافة إلى 3 تعادلات و6 هزائم، مسجلا 7 أهداف لصالحه مقابل 16 هدفا هزت شباكه.

وللعثور على انطلاقة تذيل فيها فالنسيا ترتيب البطولة في الجولة العاشرة من الليجا، ينبغي العودة إلى موسم 1957–58 عندما كان في هذه المرحلة في المركز الأخير (السادس عشر) برصيد 5 نقاط ودون أن يعرف طعم الفوز في أي من المباريات العشر الأولى.

ومع ذلك تمكن فريق (الخفافيش) آنذاك من قلب الوضع وأنهى البطولة في المركز الرابع بالترتيب، ويرحع الفضل في ذلك بقدر كبير إلى الأداء الفردي لحارس المرمى جويو الذي تلقت شباكه أقل عدد من الأهداف، وللمهاجم ريكاردو ألوس الذي كان حينها متصدر هدافي البطولة هو وكل من مانويل بادينيس (لاعب بلد الوليد) وألفريدو دي ستيفانو (لاعب ريال مدريد)، وجميعهم كانوا متساوين برصيد 19 هدفا.

في المرة الأخيرة التي هبط فيها فالنسيا إلى الدرجة الثانية، لم تكن انطلاقته بهذا القدر من التذبذب. في ذلك الموسم، 1985–86، احتل الفريق المركز الثامن برصيد 11 نقطة وحقق أربعة انتصارات، رغم أن الفوز حينها كان يساوي نقطتين فقط.

وكان 1997-98 أسوأ موسم شهده فالنسيا في الآونة الأخيرة حينما احتل المركز السابع عشر برصيد 8 نقاط، وخلفه بلد الوليد متساويا معه في النقاط، يليهما سالامانكا بخمس نقاط، ثم سبورتينج بقاع الترتيب بنقطة واحدة. وأنهى الفريق البطولة بالمركز التاسع برصيد 55 نقطة بفارق 11 نقطة عن مراكز الهبوط.