
يستعد المنتخب المحلي المغربي للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2018 بكينيا، بعد أن تأهل على حساب المنتخب المصري، إثر تعادله معه في الذهاب (1/1)، وفوزه عليه في الإياب (3/1).
وسيشارك منتخب المغرب للمرة الثالثة في كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي انطلقت عام 2009.
ويأمل الجمهور المغربي أن يحقق "أسود الأطلس" اللقب الإفريقي، خاصةً أن مجموعة من الأمور تغيرت على مستوى الإمكانيات، والاهتمام من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم.
بداية البطولة كانت في عام 2009 بكوت ديفوار، غير أن المنتخب المغربي لم ينجح في كسب تأشيرة التأهل، وأُقصي على يد المنتخب الليبي، حيث كان يدربه آنذاك الراحل عبد الله بليندة.
وشهدت أيضًا نسخة 2011 التي نظمت بالسودان غياب الكرة المغربية، حيث أُقصي المحليون الذين كان يقودهم مصطفى الحداوي، أمام المنتخب التونسي.
وشهدت نسخة 2014 بجنوب إفريقيا تأهل المنتخب المغربي لأول مرة، حيث قاد المدرب حسن بن عبيشة "الأسود"، غير أن مشوارهم توقف على يد منتخب نيجيريا، بالهزيمة (4/3).
وكانت المشاركة الثانية فاشلة، حيث خرج المنتخب المحلي المغربي من الدور الأول، مع المدرب محمد فاخر.
ورغم أن الاتحاد المغربي رصد كل الإمكانيات من أجل تحقيق مشاركة ناجحة، إلا أن النتائج جاءت عكس التطلعات، وخرج المنتخب من الدور الأول.
ويتمنى الجمهور المغربي أن تكون المشاركة الثالثة ناجحة، ويحقق المنتخب اللقب مع المدرب جمال السلامي، الذي قام بعمل كبير، منذ تعيينه مدربا للمحليين.



