
رغم الصعوبات التي كان يتوقعها طاقم التحكيم الدولي المصري بقيادة الحكم محمد فاروق، قبل إدارة مباراة منتخب أثيوبيا مع جنوب أفريقيا في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، على خلفية التوترات السياسية بين مصر وأثيوبيا بسبب سد النهضة الذي يتم انشائه حالياً في أثيوبيا، إلا أن جماهير أثيوبيا ولأول مرة تقريباً في تاريخ كرة القد استقبلت حكام اللقاء بحفاوة بالغة، بل وهتفت لهم بعد اللقاء مرددة إسم مصر.
وهو ما أكده الحكم المصري محمد فاروق في اتصال هاتفي مع كووورة، وأكد خلاله على أنه لم يكن يتوقع الاستقبال الحافل أو الهتاف لطاقم التحكيم بعد المباراة، وهذا يؤكد على أن كرة القدم يمكنها أن تصلح ما تفسده الحياة السياسية بين أي من البلاد.
وأضاف بقوله "لم تنعكس أثار المشاكل الدائرة حالياً بين دول حوض النيل بسبب سد النهضة الأثيوبي، بل على العكس كان الود والاحترام موجودين".
واقترح فاروق أن تقام مباراة ودية بين مصر وأثيوبيا في القاهرة يتم من خلالها إعادة الود وفتح باب للمناقشة حول أي أزمة موجودة بخصوص نهر النيل دون اللجوء إلى وسائل أخرى، وأن يتم استغلال تلك المباراة لإعداد المنتخبين قبل المشاركة في المرحلة النهائية من تصفيات المونديال، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمدربين.
وكانت هناك أخبار تناولت تحفظ أثيوبيا على تعيين طاقم تحكيم مصري بقيادة محمد فاروق ومعه ايمن دجيش مساعد أول وتحسين ابو السادات مساعد ثاني ومحمود عاشور حكماً رابعاً، لقيادة مباراة الفريق أمام جنوب أفريقيا في تصفيات المونديال.



