
أصبح النجم المصري عصام الحضري، حارس مرمى فريق النجوم، في موقف صعب يتعرض له للمرة الثانية في تاريخه، بعدما بات على أعتاب الهبوط إلى الدرجة الأدنى، بعد 23 عاماً من النجاة من المصير المخيب في الدوري الممتاز.
وكان الحارس الملقب بالسد العالي، قريبًا من العودة إلى الدرجة الأدنى مع فريق دمياط موسم 1995/ 1996، بعد أن هبوط الفريق رسمياً، لكن انتقاله إلى صفوف الأهلي، أنقذه من اللعب في دوري الدرجة الثانية، بل أتاح له الفرصة للتتويج باللقب في الموسم التالي.
وتنقل الحضري بعد الهروب من الأهلي عام 2008، بين أكثر من نادٍ داخل مصر وخارجها، قبل أن يحط رحاله بين جدران نادي النجوم، لتصبح تجربته الجديدة مع الفريق الصاعد على المحك، بعد اقترابه من العودة إلى الدرجة الثانية، في الموسم الأول له في دوري الأضواء والشهرة.
وخاض الحضري حتى الآن، مع النجوم 3 مباريات، خسرها الفريق الصاعد حديثًا إلى الدوري المصري، بعد انتقال الحارس المخضرم من نادي الإسماعيلي، في يناير/ كانون ثان الماضي، قادمًا للفريق حديث العهد بالكرة المصرية.
وشارك الحضري أمام الزمالك في أول مباراة له، وخسر بهدف نظيف، ولعب المباراة كاملة ليواصل الدفاع عن رقمه كأكبر لاعب في تاريخ الدوري المصري.
ولعب الحضري مباراة الإسماعيلي، التي انتهت بفوز الدراويش بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يتلقى هزيمة ثالثة أمام المصري البورسعيدي بهدف نظيف، لتصبح وضعية النجوم غاية في الصعوبة، في البقاء بالدوري، بعد تراجعه إلى المركز قبل الأخير.
وكان الحضري عاش نفس الموقف مع دجله قبل موسمين، رغم وجود العديد من المواهب والنجوم بين صفوف الغزلان، مثل النجم الفرنسي مالودا وهداف الدوري الحالي محمود علاء مدافع الزمالك، قبل أن ينجو الفريق في ختام الدوري ليبقى بين الكبار.
قد يعجبك أيضاً



