الحصان الأسود.. مونديال 2002 يحمل 3 مفاجآت

لا تنقطع القصص والروايات المرتبطة بكأس العالم، المسابقة الكروية الأشهر والأكثر أهمية على هذا الكوكب.

ومن القصص المثيرة التي تستقطب فضول المتابعين، هؤلاء الأبطال غير المتوقعين، الذين ناطحوا الكبار في هذا العرس المونديالي.

ونتناول في "موقع كووورة"، سلسلة من الحلقات بعنوان "الحصان الأسود"، وستكون حلقة اليوم السبت، عن 3 منتخبات، حققت ظهورًا مفاجئًا في مونديال 2002، الذي تم تنظيمه في كوريا الجنوبية واليابان. 

وستكون البداية عن تركيا، التي وقعت في مجموعة، ضمت منتخبات البرازيل وكوستاريكا والصين. 

وبدأ الأتراك، مشوارهم في البطولة بالخسارة أمام البرازيل 1-2، قبل أن تتعادل مع كوستاريكا 1-1، فيما حققت الانتصار، على الصين 3-0، في ختام دور المجموعات. 

وتأهلت تركيا وصيفًا للمجموعة، خلف البرازيل، إلى دور الـ 16، لتواجه اليابان، قبل أن تتخطاها بهدف نظيف.

وأصدمت تركيا، بالسنغال في ربع النهائي، إلا أنها نجحت في العبور لنصف النهائي بهدف نظيف، قبل أن تتوقف مغامرة الأتراك على يد البرازيل مجددًا، والتي فازت بهدف نظيف، قبل أن تتوج بالبطولة لاحقًا. 

وحققت تركيا، الميدالية البرونزية، بعدما فازت على كوريا الجنوبية، بنتيجة 3-2، في مباراة تحديد المركز الثالث.

وحملت هذه النسخة أيضًا، عدة مفاجآت من العيار الثقيل، ومنها كوريا الجنوبية، التي تمكنت من بلوغ المربع الذهبي، وكذلك منتخب السنغال، الذي قدم بطولة لا تنسى بقيادة الحاج ضيوف. 

وتمكنت كوريا الجنوبية من هزيمة البرتغال، كما أقصت إيطاليا من ثمن النهائي، في المباراة التي شهدت جدلاً تحكيميًا كبيرًا.

وتغلبت كوريا الجنوبية، على الأزوري بنتيجة 2-1 بعدما امتدت المباراة للأشواط الإضافية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله. 

وواصلت كوريا الجنوبية، مشوارها المذهل، بإقصاء إسبانيا في ربع النهائي بركلات الحظ الترجيحية، قبل أن تخسر من ألمانيا، في نصف النهائي، بهدف دون رد. 

بينما شكلت مشاركة منتخب السنغالي، هالة خاصة، بعدما ألحق بفرنسا، حاملة اللقب، الخسارة في المباراة الافتتاحية بهدف نظيف. 

كما تخطت السنغال، السويد في ثمن النهائي، بعدما فازت عليها بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي امتدت لأشواط إضافية، قبل أن تنتهي مغامرة أسود التيرانجا، على يد الأتراك، في ربع النهائي.