أكد مخلص الحسين المعلق الرياضي السوري، أن التعليق في بلاده
أكد مخلص الحسين المعلق الرياضي السوري، أن التعليق في بلاده يعتبر مدرسة حقيقية، تقدمها الراحل عدنان بوظو وتبعه ياسر علي ديب ووجيه شويكي وجوزيف بشور ومن ثم إياد ناصر وطلال بوسنه لي.
وأضاف الحسين في تصريحات لكووورة: "الكثير من المعلقين السوريين برعوا وتألقوا في الخارج، وفي مقدمتهم أيمن جادة ومصطفى الأغا ومضر اليوسف وما زالت المدرسة تخرج الأجيال المتميزة، القادمة بقوة في مجال التعليق الرياضي".
وتابع: "التعليق حاليا أصبح يعتمد على التكنولوجيا الحديثة لجذب المشاهد ورغم غياب معظم مقومات النجاح فإن المعلق السوري ما يزال حاضرا بقوة، كما ظهرت العديد من الوجوه الشابة".
وأكد أن ظروف سوريا أثرت كثيرا على العمل "ووقفت عائقا أمام تطور التعليق".
واستدرك: "رغم كل شيء ستبقى سوريا ولّادة، وستقدم وجوها جديدة للتعليق السوري والعربي".
وأكمل: "المعلق يعتمد على نفسه واجتهاداته الشخصية لتقديم المعلومة ويقوم بأكثر من عمل واحد ليضمن نجاحه في المباراة".
وقال: "ظهوري كان في عام 2006 من خلال البرنامج الشهير إذاعيا ملاعبنا الخضراء، ثم انتقلت للتعليق الرياضي في التلفزيون السوري منذ 2009 حتى الآن".
وأضاف: "نلت إعجاب شريحة كبيرة من الجمهور السوري من خلال اعتمادي على حدة الصوت والحماس في التعليق، لكن المستوى في الدوري السوري لا يخدم المعلق ليظهر مواهبه ويخرج كل إمكانياته".
وواصل: "أطمح كأي معلق بأن تتاح لي فرصة أفضل لأقدم ما لدي. المعلق السوري قادر من خلال لغته العربية القوية ولهجته السورية المستساغة أن ينال إعجاب الجمهور".
وكشف: "من الطرائف التي حصلت معي أن تعطل جهاز المونيتور قبل المباراة ولم يكن هناك وقت لاستقدام آخر أو إصلاح العطل".
وتابع: "استعنت بجهاز التلفاز الموجود في غرفة إدارة الملعب وحملته على كتفي وصعدت به مدرجات الملعب وسط ضحكات وتصفيق الجمهور الذي شجعني وأثنى علي لتداركي الموقف، ونجحت حينها في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان".