الحسم ذهابا وتألق الحراس يرسمان ملامح المربع الذهبي للأبطال

اختتمت اليوم مباريات الإياب بربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وأسفرت عن تواجد مصري مغربي في المربع الذهبي للبطولة.

واكتملت أضلاع المربع الذهبي ، بتأهل الزمالك والأهلي من مصر على حساب الترجي التونسي وصن داونز الجنوبي إفريقي على الترتيب، فيما عبر الوداد والرجاء المغربيان عقبتي النجم الساحلي التونسي ومازيمبي الكونغولي، على الترتيب.

ونجح الضيوف الأربعة في التأهل خارج ملعبهم، بعدما حافظوا على نتيجتهم الإيجابية ذهابًا، ليحسم أصحاب الوصافة في المجموعات الأربعة تأهلهم لنصف النهائي.

تألق الحراس

الملفت في مباريات إياب ربع النهائي أن الرباعي المتأهل استفاد من التألق الكبير لحراس المرمى، فلعب محمد أبوجبل دورا بارزا في تأهل الزمالك بعدما تصدى ببراعة لتسديدة الليبي حمدو الهوني.

وساهم حارس الأهلي محمد الشناوي في تأهل فريقه بعد تصديه لأكثر من هجمة خطيرة لمهاجمي صن داونز الجنوب إفريقي ذهابا وإيابا.

حارس الرجاء أنس الزنيتي كان له الفضل الأول في تأهل فريقه بتصديه لركلة جزاء من الهداف الكونغولي موليكا، بينما زاد رضا التكناوتي حارس الوداد عن مرماه في أكثر من كرة خطرة.

ثنائي مصري

حسم الزمالك أول مقاعد نصف النهائي، رغم هزيمته بهدف دون رد من الترجي التونسي بملعب رادس، لفوز الأبيض بالقاهرة بنتيجة (3-1)، ليضرب موعدًا مع الرجاء المغربي في نصف النهائي.

الزمالك استفاد من صلابته الدفاعية، وتألق قلبي الدفاع محمود علاء والونش، حيث قدما واحدة من أفضل مبارياتهما، فيما تأثر الترجي بالغيابات الكثيرة ولم يهدد مرمى الزمالك سوى بتسدديدة لليبي حمدو الهوني.

وفي جنوب إفريقيا صعد الأهلي لنصف النهائي بعد عودته بتعادل ثمين من ميدان صن داونز بهدف لكل فريق، لسابق فوز بطل مصر في القاهرة بهدفين دون رد.

الأهلي سيواجه الوداد في نصف النهائي، في سيناريو معاد لنهائي نسخة 2017، والذي حسمه الوداد لصالحه.

تأهل مغربي

الرجاء المغربي نجح في عبور مازيمبي الكونغولي في مباراة عصيبة، بعدما خسر بهدف دون رد، ليستفيد من فوزه ذهابًا بهدفين.

وأدى خط دفاع الرجاء مباراة بطولية، وأتيحت لصاحب الأرض فرصة إضافة هدف ثان لكنه أضاع ركلة جزاء في الشوط الثاني وتصدى لها الزنيتي حارس الرجاء.

الوداد المغربي هو الآخر، لم يتأثر بهزيمته من النجم الساحلي التونسي إيابًا بهدف دون رد، حيث استفاد من فوزه ذهابًا بهدفين دون رد.

ورغم سيطرة الفريق التونسي علي أغلب مجريات المباراة وإضاعة أكثر من هدف، إلا أن مرتدات الوداد شكلت خطورة على المرمى التونسي.