
مع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو البرازيلية الشهر المقبل، ارتفع مستوى التحذيرات الصحية، وأكدت تصريحات طبية خطورة الوضع هناك بسبب مرض زيكا، وتلوث المياه، وغيرها من الأمور ذات العلاقة، كما اقترنت تلك التوصيات التي جاءت بصيغة تحذيرات جدية بمقترحات تدعو إلى تأجيل البطولة أونقلها إلى مكان آخر، لكن تلك المقترحات لم تلق الاهتمام الكافي بسبب ضيق الوقت، والخسائر المادية الكبيرة المحتملة في حال تم تنفيذ التأجيل أو النقل.
كل المؤشرات تشير إلى أن البطولة ستجرى في موعدها وفي مكانها المحدد مسبقاً، لذا من الضروري أن تتخذ البعثات الرياضية للدول العربية، إجراءات كافية لحماية الرياضيين من الإصابات المحتملة والعدوى والتلوث.
إن تعزيز دور فرق العمل الطبية مع بعثاتنا أمر مهم جداً، وإن إهماله ربما يؤدي إلى مخاطر نحن في غنى عنها، خصوصاً أن الخدمات الصحية والطبية في المدينة المستضيفة ليست على ما يرام، حتى وإن أظهرت وسائل الإعلام البرازيلية غير ذلك.
على جميع بعثاتنا الرياضية أن تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، وأن تحتاط لكل طارئ من خلال الوقاية الكافية، ووضع برنامج واضح للرياضيين يسيرون عليه طوال فترة وجودهم هناك، لأن إهمال هذا الأمر ربما يأتي بنتائج وخيمة.
* نقلاً عن صحيفة الرؤية الإماراتية
قد يعجبك أيضاً



