EPAكشف عبدالإله الحافيظي، لاعب الرجاء البيضاوي، عن سعادته بحلوله كثاني أفضل لاعب عربي، في استفتاء أشرفت عليه محطة "إم بي سي".
وقال الحافيظي، في حواره مع "كووورة"، إن الإنجازات الفردية لا تغريه كثيرًا، كونه يضع مصلحة فريقه، فوق كل اعتبار، متوجهًا بالشكر لكل زملائه على مساعدته في التألق.
ماذا يعني حصولك على أفضل ثاني لاعب عربي في استفتاء شارك فيه الآلاف؟
بكل تأكيد، أمر يثير الفخر، ولو أن الإنجازات الفردية، لا تغريني كثيرًا بقدر ما يهمني، أن ينهي الرجاء الموسم متوجًا، وحاصلاً على كل الألقاب.
أدين بالشكر لكافة زملائي، داخل الفريق على الدعم، والمساعدة، وعلى ما قاموا به، كي أصل لهذه المستويات التي صرت عليها اليوم، وأعد دائمًا بتقديم الأفضل.
ما هي أقوى الرهانات التي تخطط لبلوغها هذا الموسم؟
العودة لمنصة التتويج، بطلاً للدوري المغربي، وهو أقوى رهان ليس بالنسبة لي فحسب، بل لكل مكونات النادي.
الرجاء عانى كثيرًا، المواسم الأخيرة، وغاب عن واجهة الأحداث لأسباب متباينة، لا مجال للعودة إليها الآن، وأرى أن الأوضاع حاليًا تحفز على التدارك، واسترجاع هوية النادي ومكانته بالريادة.
ماذا أضاف المدرب محمد فاخر للفريق؟
لا يخفى على أحد قيمة محمد فاخر، كمدرب كبير، وخبير وله إمكانيات هائلة ساعدته على النجاح في كل التجارب التي خاضها، لذلك كانت عودته للرجاء بمفعول السحر، أتت أكلها وظهرت نتائجها سريعًا.
هل لا زلت تحلم بالاحتراف في أوروبا؟
بطبيعة الحال، وأعتقد أن بوابة الاحتراف بأوروبا، لابد وأن تمر عبر التألق محليًا، وعبر تقديم مستويات كبيرة بالدوري المغربي، وأن تكون متميزًا بالفريق.
شغلي الشاغل حاليًا، هو الاحتفاظ بمكانتي بالمنتخب الرديف، ومساعدة الرجاء على تحقيق لقب الدوري، وأن أكون دائمًا عند حسن ظن وتطلعات الجماهير.
قد يعجبك أيضاً



