
تحظى الجولة 17 للدوري الكويتي بأهمية كبيرة، فالمرحلة قبل الأخيرة من عمر المسابقة ربما تقف شاهدا على حسم هوية البطل.
اليوم الافتتاحي للجولة غدا يشهد إقامة 3 مواجهات تعد تحصيلا حاصلا في سباق البطولة عندما يلعب النصر مع التضامن ويواجه الشباب الساحل فيما يلتقي العربي مع اليرموك.
ويخطف اليوم الختامي للمرحلة بعد غد الأنظار عندما يواجه كاظمة القادسية فيما يصطدم السالمية بالكويت.
منافسه ثلاثية
حسابيا يمتلك الكويت والقادسية إلى جانب السالمية حظوظ في تحقيق اللقب، بعد عودة الرهيب للواجهة من جديد بعد قلب نتيجته أمام القادسية من خسارة إلى فوز بداعي مشاركة عدي الصيفي غير المؤهل للعب بناء على احتجاج إدارة الرهيب وقرار الاتحاد الكويتي.
السالمية والكويت
انتعشت آمال السالمية ثالث الترتيب بـ (32 نقطة) من جديد بعدما خرج من أجواء المنافسة إلا أن حظوظه تبقى قائمة حسابيا وضعيفة منطقيا عندما يلتقي الكويت المتصدر بـ (37 نقطة) والأوفر حظا للاحتفاظ بالدوري.
الرهيب يحتاج للفوز في المواجهة المباشرة مع غريمه العميد إلى جانب انتظار سقوطه في المحطة الأخيرة أمام الشباب وهو ما يجعل حظوظ السالمية ضعيفة منطقيا، فيما يمثل فوز الكويت على السالمية إعلانا رسميا عن احتفاظه بلقب الدوري.
صفوف الفريقين تبدو عامرة بالأوراق القادرة على صناعة الفارق فالرهيب بقيادة الوطني سلمان عواد يمتلك بين صفوفه الثلاثي البرازيلي بارتيك فابيانو هداف الدوري، اليكس ليما و رونينهو إلى جانب المحليين مبارك الفنيني، فواز عايض وطلال القلاف.
على الجانب الآخر يمتلك الهولندي رود كرول مدرب الأبيض أسماء لا تقل خطورة وأهمية بقيادة جمعة سعيد وعبدول سيسوكو مع علاء عباس ويوسف ناصر إلى جانب فيصل زايد، عبد الله البريكي وفهد الهاجري.
كاظمة والسالمية
كاظمة صاحب النقاط الـ (25) يهدف للتقدم على قائمة ترتيب المسابقة إلا أن مساعيه تصطدم برغبات القادسية الوصيف بـ 33 نقطة لمواصلة رحلة مزاحمة الأبيض على اللقب على أمل تعثره أمام السالمية ومن ثم أمام الشباب.
كاظمة يعتمد مع مدربه جمال يعقوب على لاعبيه الشباب مع عناصر الخبرة المتمثلة في حمد حربي وناصر فرج، بالمقابل ورغم افتقاد القادسية إلى 7 لاعبين لإصاباتهم بكورونا وفهد الأنصاري للإيقاف إلا أنه ما زال يمتلك بين صفوفه لاعبين قادرين على صناعة الفارق بقيادة بدر المطوع مع عيد الرشيدي وعبد العزيز مروي إلى جانب عبد الله ماوي وأحمد الظفيري.
تحسين الصورة
مباريات الغد التي تجمع النصر مع التضامن والشباب أمام الساحل إلى جانب العربي مع اليرموك لا تعدو أهميتها الرغبة في تحسين الترتيب على جدول المسابقة إلى جانب التحضير للاستحقاقات القادمة سواء للمتأهلين لدور الثمانية لكأس الأمير أو الموسم الجديد الذي يقام بنظام الدمج والدرجتين.





