الجولة الثالثة من الدوري الكويتي فرصة لانتفاضة الكبار

بات أمل الفرق الكبيرة في الدوري الكويتي لكرة القدم، معقود على الجولة الثالثة، والتي تنطلق بعد غد لتحسين الصورة الباهتة، والتي خلفها الظهور غير اللائق في الجولتين الأولى والثانية من المسابقة.

وجاءت فترة التوقف بالنسبة لأغلب الفرق في وقتها المناسب، لالتقاط الأنفاس، وتعديل الحال، الذي لم يكن سارا على الاطلاق، لاسيما للكبار الذي وجدوا تعملقا لم يتوقعوه من فرق الوسط والقاع في الموسم الماضي.

ويعد القادسية من أكثر الفرق استفادة من التوقف الذي جاء بعد الجولة الثانية، ولمدة 12 يوما، فالأصفر لم يتمكن من حل شفرة الساحل في بداية مشواره للدفاع عن لقبه، وكان ظهوره في الديربي بعيدا أن اي طموح لجماهيره.

وعكف الأصفر في فترة التوقف على زيادة معدل اللياقة، التي وضح تراجعها كثيرا عند اغلب اللاعبين، من خلال زيادة معدل التدريبات، وخوض مباريات ودية أمام الشباب، ومن ثم اليرموك.

كما كانت فترة التوقف فرصة لاسعادة اللاعبين المصابين أمثال طلال العامر، وخالد القحطاني، وايضا الذين غابوا عن فترة الاعداد أمثال عبدالعزيز المشعان.

وفي العربي رغم أن صوة الفريق لم تكن أفضل من القادسية، إلا أن القائمين على الفريق رأوا في توقف الدوري ضربة لمسيرتهم في المسابقة، لكنهم تجاوز هذا الأمر، وخاض الأخضر مباراة ودية، وكثف من التدريبات، لعلاج السلبيات التي ظهرت على الفريق.

وفي السالمية عمل مدرب الفريق محمد دهيليس والجهاز المعاون له على علاج السلبيات التي ظهرت على الفريق، وأبرزها حالة التراجع الكبير في المستوى، والابتعاد عن التركيز التي لازمتهم في مواجهة الساحل التي خسرها الفريق، ورغم أن السماوي خاض مباراة واحدة ودية أمام الجهراء انتهت بالتعادل السلبي الا انه وحسب الجهاز الإداري نجح في تجهيز اللاعبين لانطلاقة الدوري بعد التوقف.

وفي الكويت كان توقف الدوري فرصة لابعاد المدرب الفرنسي بانيد عن الفريق، واسناد المهمة للمدرب محمد عبدالله، أملا في الظهور وبقوة في الفترة المقبلة، بعد المستوى غير اللائق في المباراتين السابقتين.

ولم تلجأ بقية فرق الدوري الى الراحة، فالجميع عمل وبجهد كبير، من أجل الظهور بصورة لائقة في المباريات المقبلة، وهو ما سيكون ملموسا في الجولة الثالثة من الدوري الكويتي.