
ناقشت الجلسة الرابعة من مؤتمر دبي الرياضي، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم الأربعاء، محور اقتصاديات الدوريات الآسيوية المحترفة حول القيمة السوقية للأندية واللاعبين.
ويقام المؤتمر، تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وتحدث خلال الجلسة، عبد الله ناصر الجنيبي، نائب رئيس اتحاد الإمارات، حيث قال "أكثر من مليار شخص، بات دخلهم الأساسي من قبل كرة القدم، اللعبة أصبحت قوة اقتصادية ناعمة، صناعة الرياضة تجلب نحو 229 مليار دولار، وهو ما يعادل ضعف دخل أمريكا من صناعة السيارات".
وأضاف "حتى رجالة الساسة والقادة يهتمون كثيرًا بالرياضة، الدولة المستضيفة لكأس العالم، معدل الدخل فيها يعادل ضعف الصرف، وهذا ما حدث في البرازيل وروسيا".
وتابع "بمجرد انتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، زادت أسهم النادي الإيطالي إلى 31 بالمئة، الإمارات تستضيف الكثير من الأحداث الرياضية، نحن بدأنا الاحتراف منذ 2008، وهي نقطة تحول كانت ضرورية".
ونوه "بعد دخول عالم الاحتراف، بات 50 بالمئة من الدخل، من النقل التلفزيوني، استطعنا الحصول على جائزة خاصة في البث، كان عندنا 27 فعالية و17 مليون مشاهدة للمباريات".
وأوضح "القيمة التسويقية للدوري الإماراتي تبلغ 2.4 مليار درهم، نسعى لتطوير الكادر الوطني، ولدينا أيضًا 549 مدربًا".
وأضاف "يجب العمل على تغيير الفكر، أصبحت البطولات وسيلة لتحقيق أهداف أكبر، والتراخيص الآن أصبحت مقياس إنشاء بعض الأمور التنظيمية".
من جانبه، قال ماهاجان فاسوديفان ناير، مدير إدارة تراخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي "يجب أن تنظر الأندية المحترفة إلى كرة القدم، على أنها صناعة، نسعى لمصداقية النادي والالتزام بقوانين اللعب المالي النظيف، حتى لا نرى إفلاس الفرق في منتصف الموسم".
وتابع "لا يمكن لأي فريق، الحصول على رخصة بدون تغطية كافة المعايير، يجب عدم وجود مديونيات على الأندية".


