
يعيش منير الجعواني، مدرب نهضة بركان، حدثًا استثنائيًا، غدًا الأحد، عندما يخوض ذهاب نهائي الكونفيدرالية الإفريقية، أمام الزمالك المصري، في الملعب البلدي ببركان.
ويسعى الجعواني، لدخول تاريخ الفريق البركاني، ليقوده لأول لقب أفريقي في تاريخه.
ويبقى الجعواني، من المدربين الذين اجتهدوا كثيرًا، وخاضوا مجموعة من التجارب مع أندية مغمورة، قبل أن يتألق مع نهضة بركان.
لاعب استثنائي
قليل هم اللاعبون الذين يعلنون الولاء لفريق واحد، ولا يغيرون ألوانه، خاصة إذا تعلق الأمر بمشوار طويل، كالذي وقع عليه منير الجعواني، مع النادي القنيطري.
ولم تنل العروض منه ولا الإغراءات المالية، ولم يفارق الناي القنيطري، حيث لعب له 20 سنة.
ولعب الجعواني، للفريق الأول في سن 16 سنة، بعد أن كان لاعبًا متألقًا في الفئات الصغرى، وكان أول ظهور له مع الكبار سنة 1984، ودافع عنه إلى 2004 موعد اعتزاله الكرة.
بدايته التدريبية
مباشرة بعد اعتزاله كلاعب، دخل المجال التدريبي كمساعد مدرب بفريقه الأم النادي القنيطري، قبل أن يقود أول فريق كمدرب رئيسي، اتحاد تمارة من القسم الثاني في موسم "2008-2009".
وقاد بعد ذلك عدة أندية بالقسم الثاني والهواة، كيوسفية برشيد، واتحاد المحمدية، ورجاء بني ملال وشباب قصبة تادلة.
وكانت له نجاحات في هذه التجارب بالقسم الثاني، حيث قاد لنادي القنيطري سنة 2007 شباب قصبة تادلة سنة 2016 للدرجة الأولى.
التألق مع نهضة بركان
اشتغل منير الجعواني مع نهضة بركان كمساعد مع 3 مدربين، وهم عبدالرحيم طليب، وباربوريز، ورشيد الطوسي، وبعد إقالة الأخير بسبب النتائج السلبية، قاد الجعواني الفريق، غير أن تسجيله نتائج إيجابية، جعل مجلس الإدارة يعينه مدربًا رئيسيًا منذ 2017.
ولم ينتظر الجعواني طويلا، ليقود نهضة بركان لأول لقب، عندما فاز هذا الموسم بلقب كأس العرش.
كما حقق الجعواني، إنجازًا غير مسبوق، عندما بلغ في النسخة السابقة بنهضة بركان، للدور ربع نهائي كأس الكونفيدرالية.
ويبقى الحلم الأكبر للجعواني، هو قيادة البركانيين للفوز باللقب الإفريقي لأول مرة، بعد انتظار طويل، رغم أنه سيجد أمامه في النهائي خصما مجربًا من قيمة الزمالك المصري.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

