إعلان
إعلان

الجزائر تحاول نفض الغبار عن نفسها في أمم أفريقيا

dpa
14 يونيو 201902:27
منتخب الجزائر

رغم ظهوره في نسختين متتاليتين من بطولات كأس العالم خلال العقد الأخير، تلقى المنتخب الجزائري، صدمة كبيرة بغيابه عن النسخة الماضية من المونديال، والتي استضافتها روسيا العام الماضي.

وذهبت هذه الصدمة إلى اللطمة الكبيرة التي تلقاها الفريق قبل عامين، بالخروج صفر اليدين من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون، دون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاثة التي خاضها في مجموعته.

وما يضاعف من حجم الصدمتين أن المنتخب الجزائري شهد في السنوات الأخيرة، ظهور جيل من اللاعبين يحسد عليه.

كما أن هذا الفريق نال خبرة جيدة من ظهور العديد من عناصره في أكثر من بطولة كبيرة عالمية وأفريقية في السنوات الماضية، وحقق حلما طال انتظاره وتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني بمونديال البرازيل.

وكان الهدف التالي للفريق هو تحقيق ما لم يحققه على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان، وهو الفوز بلقبه الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق للفريق أن أحرز اللقب مرة واحدة سابقة، عندما استضافت بلاده البطولة في 1990.

لكن محاولة الفريق في 2015 باءت بالفشل، حيث اجتاز الفريق، مجموعته الصعبة في الدور الأول للبطولة، لكنه سقط أمام كوت ديفوار في دور الثمانية للبطولة، ثم ازداد الوضع تدهورًا في النسخة الماضية، وخرج الفريق من دور المجموعات، بعدما حقق تعادلين ومني بهزيمة واحدة.

ويحتاج المنتخب الجزائري إلى الظهور في البطولة بشكل مغاير لما كان عليه في العامين الماضيين، إذا أراد المنافسة بقوة على اللقب القاري.

4G0A4329-750x430

وعلى مدار فترات عديدة، كان المنتخب الجزائري من المرشحين البارزين لإحراز اللقب الأفريقي، خاصة في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، والتي شهدت تأهل الفريق مرتين إلى بطولات كأس العالم وتفجير مفاجآت لا تزال خالدة في تاريخ البطولة العالمية.

وجاءت الطفرة التي شهدتها الكرة الجزائرية في مطلع العقد الحالي، لتؤكد قدرة الفريق على إحراز اللقب الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه.

وكانت القرعة قد أوقعت المنتخب الجزائري في مجموعة الموت خلال النسخة الماضية من كأس أفريقيا في 2017، حيث ضمت مجموعته منتخبات تونس والسنغال وزيمبابوي.

لكن القرعة كانت أكثر رفقا بالفريق في النسخة المرتقبة بمصر، حيث يخوض فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات السنغال وكينيا وتنزانيا.

وما يطمئن الفريق بالفعل في البطولة الأفريقية المرتقبة، هو مشاركة عدد من النجوم البارزين أصحاب الخبرة مثل رياض محرز نجم مانشستر سيتي وسفيان فيجولي وعيسى ماندي وإسلام سليماني إضافة لبغداد بونجاح ويوسف بلايلي نجم الترجي التونسي.

وتمثل هذه البطولة، فرصة أمام الفريق لإثبات وجوده بقائمته الحالية، بعد ابتعاد عدد من الأسماء التي صالت وجالت في صفوف الفريق خلال السنوات الماضية، حيث يمر الفريق بفترة إحلال وتجديد هادئة بقيادة مديره الفني جمال بلماضي الذي تولى المسؤولية في آب/أغسطس الماضي.

ومن بين هذه الأسماء، يبرز نبيل بن طالب وسفير تايدر وفوزي غلام والعربي هلال سوداني ورشيد غزال وإسحاق بلفوضيل.

?i=moioioio%2f4g0a4355-750x430

وفي حال تأهل المنتخب الجزائري لدور الستة عشر كمتصدر للمجموعة، سوف يلتقي مع صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى، التي تضم منتخبات مصر وزيمبابوي وأوغندا والكونغو الديمقراطية، أو صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات نيجيريا وغينيا وبوروندي ومدغشقر، أو صاحب المركز الثالث في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات الكاميرون وغانا وغينيا بيساو وبنين.

وفي حال صعوده لدور الثمانية، سوف يلتقي مع الفائز من مباراة متصدر المجموعة الخامسة، التي تضم منتخبات تونس ومالي وموريتانيا وأنجولا وثاني المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات كوت ديفوار والمغرب وجنوب أفريقيا وناميبيا.

وفي حالة تأهل منتخب الجزائر لدور الستة عشر كوصيف لمجموعته، فسوف يلتقي مع وصيف المجموعة الأولى، وفي حال صعوده لدور الثمانية، فسوف يلتقي مع الفائز من لقاء متصدر المجموعة الرابعة وصاحب المركز الثالث لأي من المجموعات الثانية والخامسة والسادسة.

أما في حال تأهل منتخب الجزائر لدور الـ 16 ضمن أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث، فسوف يسلك أحد مسارين، المسار الأول يتمثل في لقائه مع متصدر المجموعة الثانية.

وفي حال تأهله لدور الثمانية، سوف يلتقي في 11 من نفس الشهر على ملعب السلام، مع الفائز من مباراة متصدر المجموعة السادسة مع وصيف المجموعة الخامسة.

أما المسار الثاني، فهو أن يلتقي يوم السادس من تموز/يوليو المقبل مع متصدر المجموعة الأولى، وإذا صعد لدور الثمانية فسوف يلعب في العاشر من نفس الشهر، مع الفائز من مباراة وصيف المجموعة الثانية ووصيف المجموعة السادسة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان