الجريء: إرث ثقيل في انتظار الكبير.. ولهذا السبب استبعدنا معلول

عقد وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا قدم فيه الجهاز الفني الجديد لنسور قرطاج بقيادة منذر الكبيّر المدير الفني وعادل السليمي مساعدا، وعادل زويتة كمدرب للحراس وهشام غزية ومحمد التونسي كمعدين بدنيين.

وقال الجريء في بداية المؤتمر: "قررنا هذه المرة أن نعطي الفرصة مجددًا للمدرب الوطني وأن يكون كل الجهاز الفني تونسيا".

وأضاف "قررنا إقالة آلان جيريس رغم أنه أدرك الهدف الذي رسمناه في أمم أفريقيا مصر 2019 ببلوغ المربع الذهبي، وبدأنا في البحث عن البديل واخترنا إعادة التجربة مع نبيل معلول، لكن قررنا أن يكون إلى جانبه مساعد يمكن أن يصبح المدرب الأول عندما تقتضي الأمور".

وتابع الجريء "جاء الاختيار على منذر الكبير كمساعد، وتحدثنا مع نبيل معلول واتفقنا على كل شيء تقريبًا لكن معلول اشترط أن يكون مساعده نادر داود، لكني رفضت ولم نصل لاتفاق، فقررنا تعيين منذر الكبير كمدرب أول لمنتخب تونس".

وأردف "منذر الكبير يستحق ذلك بالنظر إلى سجله سواء كلاعب أو كمدرب وإلى تكوينه الأكاديمي الرفيع".

وواصل الجريء حديثه عن المدرب الجديد لمنتخب تونس، قائلًا "منذ الكبير كان لاعبًا دوليًا وله مسيرة ناجحة مع النادي البنزرتي، كما أنه عمل ضمن الإدارة الفنية للاتحاد التونسي وأشرف على عديد الفرق كالنجم الساحلي والأفريقي والترجي الرياضي".

وزاد "صراحة إنه من المدربين القلائل أصحاب السجل الثري، خصوصًا على مستوى التكوين الأكاديمي ومن هذا المنطلق أقول إنه يستحق أن يشرف على المنتخب، وقد تعاقدنا معه لمدة 3 سنوات".

وتطرق الجريء للحديث عن سبب اختيار مدرب تونسي للفترة المقبلة، قائلًا "منتخب تونس حقق انتصارين في تاريخ مشاركاته بكأس العالم بجهاز فني تونسي، بقيادة عبد المجيد الشتالي ونبيل معلول، قلنا لما لا نعود للمدرسة التونسية".

وبخصوص الأهداف التي حددها الاتحاد التونسي، قال الجريء "منذر الكبيّر سيجد أمامه إرثا ثقيلًا، بما أن المنتخب وصل نصف نهائي الكان، وشارك في المونديال الأخير، وأثق أنه سينجح في المهمة، خاصة إذا استفاد من الأخطاء التي قمنا بها مع جيريس".