
أعترف خالد الثنيان رئيس نادي الشباب السابق، أن مشهد خروجه من الليوث لا يليق بالوسط الرياضي، كاشفا الكثير بشأت صفقة انتقال المدافع حسان تمبكتي للهلال.
وقال الثنيان في تصريحات لبرنامج كورة عبر قناة روتانا خليجية: "حاليا أنا عضو ذهبي في نادي الشباب ومشجع للنادي، وقبل الشباب كنت أشجع الهلال كوني من أسرة هلالية، ورئيس الشباب الحالي محمد المنجم نصراوي ومشجع لنادي النصر، ولكن الميول ليس عيبا ولم يكن حاجزا خلف أي عمل أو إنجاز".
وأضاف: "الكفاءة هي الأساس لرئاسة أي نادي بغض النظر عن الرئيس يشجع من، ولم يدعمني أحد".
وواصل: "قبل الترشح لرئاسة الشباب تواصلت مع الأمير عبدالرحمن بن تركي ولم يمانع، ونعم اجتمعت أنا و"المنجم" برغبة من الأمير عبدالرحمن بن تركي قبل إقفال باب الترشح".
وأشار: "أغلب الحملات التي شُنت ضدي من الشبابيين كانت موجهة، والوسط الشبابي كان غير صحي للاستمرار أو إعادة الترشح لرئاسة الشباب، ومشهد خروجي من الشباب لا يليق بالوسط الرياضي، والتجاوزات التي طالتني وأسرتي كانت بشعة بشكل كبير".
وأوضح: "في المُجمل العام عرض الهلال كان أفضل من عرض النصر بالنسبة لصفقة "حسان تمبكتي"، واللاعب كان قريبا جداً من النصر؛ لكن عدم التزام النصر بالوعود حول الصفقة للهلال.
وواصل في هذه الجزئية: تمبكتي وقع للهلال قبل اجتماع الذهبيين، وعندما سُئلت في الاجتماع قلت "أعطيت كلمة للهلال"، وأحد الأعضاء قال إنه حصل على عرض أعلى من ناد آخر، لكن أعضاء مجلس الإدارة فوضوني للتوقيع على انتقال تمبكتي للهلال".
وأكمل: "أرسلت خطاب لإدارة البلطان من أجل الاستلام والتسليم الرسمي ولم أتلق ردا مُفيدا، ووجدت أن النادي له استحقاقات مالية منذ 2020 ولم يتخذ بشأنها أي إجراء من الإدارة التي سبقتني، وكانت هناك ديون والتزامات مالية كبيرة بالنادي، والأزمة المالية في الشباب هي أهم أسباب بيع حسان تمبكتي".
وختم الثنيان، قائلا: ": الرئيس السابق كان يتواصل مع الأجهزة الإدارية، وأنا لم أنه عقد أي موظف كان يعمل مع الإدارة السابقة، والنصر حاول التفاوض معي على "متعب الحربي" لكن رفضت بشكل كلي، والشباب سيواجه أزمة ملاعب بسبب تأجير ملاعب التدريب لشركة استثمارية، ولو عاد بي الزمن لكررت ما فعلته ببيع عقد حسان تمبكتي، والبلجيكي كاراسكو جاء بدعم من الأمير خالد بن عبدالعزيز، والحبيب ديالو من اختيار الأمير عبدالرحمن بن تركي وقيمة عقده بنفس المبالغ المرصودة للتعاقد معه".



