الثنائي الليبي يحمل آمال العربي في نهائي كأس الأمير

  لا صوت يعلو داخل النادي العربي، على صوت المباراة النهائية، لكأس ولي العهد لكرة القدم، والتي تجمع الأخضر مع السالمية، غدا على ستاد جابر الدولي، حيث يتطلع الأخضر للحفاظ على اللقب، الذي نجح في تحقيقه بالموسم الماضي، للمرة الثامنة في تاريخه.

ويعني فوز العربي، وصولة لقمة ترتيب الأكثر فوزا، إلى جانب القادسية، والكويت، بـ9 ألقاب بكأس ولي العهد.

ويعول العربي في مهمته نحو اللقب الـ9 على عدد كبير من اللاعبين، وسط وفرة الأوراق الرابحة، إلا أن الثنائي الليبي محمد  صولة، والسنوسي الهادي، يتصدر المشهد، عطفا على ما قدمه كل منهما منذ تواجدهما مع الفريق.

قدرات فائقة

يشكل وجود الثنائي الليبي، محمد صولة، والسنوسي الهادي، على أطراف الملعب، ووقت دخولهما لمنطقة العمق خطورة بالغة على مرمى المنافسين، كما أن مهارة الثنائي في المراوغة دائما ما تصنع الفارق، كما الحالي في العديد من المواجهات الصعبة.

وخلال الفترة الأخيرة تألق محمد صولة بشدة وسحب البساط من كل لاعبي العربي، حتى من مواطنيه السنوسي، والذي علق على الأمر في تصريح لكووورة، مؤكدا أنه سعيد لتألق صولة، واأنه يكمل قوة الكتيبة الخضراء، والتي تضم 15 لاعبا أو أكثر في كل مباراة.

وبين الهادي أن تحقيق البطولات هو غاية الجميع في القلعة الخضراء، معربا عن أمله في أن يكون الغد موعدا لذلك.

مهارة الحشان وقوة سلطان

ومن ضمن أوراق العربي في مواجهة الغد، مايسترو خط الوسط سيف الحشان، ورمانة الميزان سلطان العنزي، وكلاهما يشكل ثقلا كبير في صفوف الأخضر.

ويعول المدرب روسمير على الحشان كمفتاح لعب وصانع للألعاب، وأحد اللاعبين الذين يملكون المهارة لحل العقد في أصعب الأوقات، في حين يشكل سلطان السد المنيع في وسط الملعب القادر على كسب معركة وسط الملعب.

خلف وايدو

ينجح مهاجم العربي علي خلف في صنع الفارق حال كان في حالته البدنية المطلوبة وسط إجادة من اللاعب على مستوى المراوغة والتسديد المتقن، وهو ما يتميز به أيضا بدر طارق.

كما يشكل النيجيري ايدو، محطة مهمة للهجوم العرباوي، وأحد المهاجمين الأقوياء القادرين، على صنع الفارق في الأوقات الصعبة.

وإلى جانب ما سبق من أوراق رابحة، يبرز الحارس سليمان عبد الغفور، وما يشكله من ثقل في حراسة المرمى، ومن أمامه صخرة الدفاع الجزائري طارق بوعبطة، وحسن حمدان، وأيضا عيسى وليد مع على الطرف الأيسر، وجمعة عبود.