إعلان
إعلان

الثقة الزائدة ضمن أسباب الفوز الخجول لسوريا

عبد الباسط نجار
10 أكتوبر 201914:40
سوريا

بعكس التوقعات، تعذب المنتخب السوري كثيرا، بتجاوز نظيره المالديفي، 2-1، اليوم الخميس، على ملعب الشباب بستاد راشد آل مكتوم في دبي، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

المنتخب السوري خذل أنصاره بأداء عقيم لم يقنع أحد، وحصد النقاط الكاملة بصعوبة في مباراة توقع الجميع أن يكون الفوز فيها بنتيجة كبيرة، لفارق الإمكانيات والخبرة، كما أن الفريق العربي فاز في 12 مباراة رسمية، مقابل هزيمة ودية.

3 أسباب وراء الفوز الخجول لنسور قاسيون أمام جزر المالديف، يرصدها كووورة في التقرير التالي:

الثقة الزائدة

رغم كل التحذيرات من الثقة المفرطة، والتهاون أمام المرمى المالديفي، إلا أن عمر السومة وعمر خريبين ومحمود المواس، تسابقوا في إضاعة الفرص السهلة، وخاصة في أول 20 دقيقة، لترتفع معنويات المنافس.

منتخب جزر المالديف لعب بتكتيك دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، مستغلا البطء في حركة لاعبي الوسط السوري.

وظل المنتخب السوري معتمدا على خبرة وحيوية السومة في خط الهجوم، لينجح اللاعب في تسجيل الهدفين، فيما لم يقدم باقي اللاعبين الأداء المتوقع منهم خاصة عمر خريبين ومحمود المواس ومؤيد العجان العائد من الإصابة.


دفاع مهزوز

ظهر دفاع المنتخب السوري، بشكل مهزوز وغير منسجم، وبعيدا عن الأداء الفني والبدني تكررت الأخطاء الفردية، والتباعد بين اللاعبين ساهم بتهديد المرمى 3 مرات، سجل منها المنتخب المالديفي هدفه، فيما أنقذ إبراهيم عالمة مرماه من هدفين محققين.

حالة الطرد لأحمد الصالح في منتصف الشوط الثاني، كشفت سوء التغطية ورغم مشاركة عبد الله الشامي، إلا أن الدفاع السوري عانى من الأخطاء الفردية والبطء في نقل الكرة من الدفاع للهجوم، وتكرار الكرات البينية بين اللاعبين، في وقت كان فيه الوسط والهجوم بانتظار الكرات الطويلة وفي مساحات واسعة.

إصابة خريبين

تأثر المنتخب السوري بخروج عمر خريبين للإصابة، بعد أن كان يشغل مدافعين من المنتخب المالديفي، ويعطي مساحة أوسع لباقي اللاعبين.

 تحركات البديل شادي الحموي أقلقت دفاعات المنتخب المالديفي ولكن بدون تركيز أو فاعلية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان