إعلان
إعلان

"الثأر المزدوج" يحفز بالميراس في مونديال الأندية بأبوظبي

KOOORA
24 يناير 202210:22
بالميراس
افتتح بالميراس مشواره في النسخة الجديدة من الدوري البرازيلي، بفوز سهل على نوفوريزوتينو (2-0)، بعد أيام قليلة من حصوله على المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الصادر لعام 2021 لأول مرة في التاريخ.

وخاض بطل أمريكا الجنوبية، مباراته الافتتاحية أمام فريق تأهل حديثاً من دوري الدرجة الثانية البرازيلية، بقوته الضاربة وتشكيله الأساسي الكامل الذي لعب به النهائي القاري.

 ويبدو أن بطل أمريكا الجنوبية، يرغب في حسم أموره مبكراً في البطولة المحلية قبل الحضور إلى أبوظبي، لخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية.

وأشارت الصحف البرازيلية، إلى أن الفريق ربما يحرص على خوض باقي مبارياته في البطولة المحلية بقوامه الأساسي استعداداً للمونديال الإماراتي، خاصة أن الفريق لم يلعب مباريات رسمية منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومن المقرر أن يخوض بالميراس، 3 مباريات في الدوري البرازيلي قبل الحضور إلى العاصمة أبوظبي، حيث يواجه بونتي بريتا وساو بيرناردو يومي 27 و29 يناير/كانون الثاني الجاري، وآخر لقاء قبل المونديال سيكون أمام أجو سانتا في 2 فبراير/شباط المقبل.

وبعدها يطير بالميراس إلى الإمارات انتظاراً لمعرفة منافسه في مواجهة نصف النهائي المونديالي يوم 8 فبراير/شباط المقبل، والذي سيكون الفائز من مباراة ربع النهائي بين الأهلي المصري ومونتيري المكسيكي.

ثأر مزدوج

وسيكون "الثأر المزدوج" العنوان الأبرز لأي مواجهة تحددها نتيجة مباراة الأهلي ومونتيري، لترسم خريطة طريق مغامرة بالميراس المونديالية هذه المرة.

وإذا عبر الأهلي من العقبة المكسيكية، فسيواجه غريمه بالميراس، والذي كان قد حصل منه على المركز الثالث والميدالية البرونزية في البطولة العام الماضي.

وإذا ما جاءت نتيجة المباراة الأولى في مصلحة مونتيري، فإنه قد يستغل المواجهة في رد الدين لصدمة كروية كبيرة عندنا خسر من ممثل كرة القدم المكسيكية فريق تيجريس أونال في النسخة المونديالية السابقة.

وفي ظهوره المونديالي الثاني على التوالي، يسعى بالميراس لإنهاء حالة عناد الحظ معه في كأس العالم للأندية، والأمر لا يتعلق فقط كونه كان المرشح الأبرز للظهور في نهائي النسخة السابقة أمام بايرن ميونخ.

والقصة تعود إلى عقدين سابقين، عندما كان الفريق يعد نفسه لخوض غمار المونديال في نسخته الثانية بإسبانيا عام 2001 بطلاً لكوبا ليبرتادوريس، ومدافعاً عن اللقب البرازيلي الذي حققه مواطنه كورينثيانز قبلها بعام واحد في نهائي برازيلي خالص آنذاك.

ولكن لسوء الحظ وأزمة الرعاة، تسببت في إلغاء البطولة وحرمان بالميراس من ظهوره الأول، والذي ربما حقق من خلاله اللقب مثلما ظل برازيلياً حتى عام 2006.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان