تعرض مسؤولو اتحاد الكرة المصري صدمة بالغة بعد أن تلقى الاتحاد خطاباً في الساعات الماضية من شركة "أديداس" للملابس الرياضية تتمسك فيه بتخفيض عرضها المالي لرعاية ملابس المنتخبات المصرية خلال السنوات القادمة من 900 ألف يورو في العام الواحد إلى 700 ألف يورو بداعي التوتر الأمني والظروف السياسية الصعبة التي تعيشها مصر مما يؤدي لعدم إستكمال مسابقات الدوري إلى جانب تأثر المبيعات في ظل فرض حظر التجوال وأيضاً تدهور مستوى منتخب مصر.
وجاء تباطؤ مسئولي الجبلاية في إبرام العقد رغم موافقة وزير الرياضة طاهر أبوزيد في حالة من الإستياء بين مسئولي الشركة العالمية الذين عبروا عن ذلك للمهندس أحمد الجوهري مدير التسويق باتحاد الكرة.
وأصبح مسؤولو الجبلاية في مأزق حرج خاصة في ظل رفض شركة "بوما" المنافسة العمل مجدداً مع الاتحاد المصري بعد مشاكل إدارية حدثت في عهد مجلس الإدارة السابق بقيادة سمير زاهر إلى جانب صعوبة إيجاد العرض المالي من أديداس رغم تخفيضه من جانب أي شركة آخرى للملابس العالمية.
ويناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه غداً الأحد سرعة إرسال لجنة برئاسة المهندس حسن فريد نائب رئيس الاتحاد إلى هولندا لمراجعة العقود وإبرامها بشكل رسمي.