
نجح منتخب السعودية، في العودة للساحة العالمية من جديد، بعد بلوغه نهائيات مونديال روسيا 2018، بفوزه الثمين على اليابان في ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بهدف نظيف.
ويعتبر الأخضر السعودي، ضمن أنجح المنتخبات العربية على الصعيد العالمي، حيث تأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، مما جعله يدخل في منافسة شديدة مع مصر وتونس والمغرب، للفوز بجائزة كووورة، بالتعاون مع "جلوب سوكر"، لأفضل منتخب عربي لعام 2017.
كما ينافس الهولندي بيرت فان مارفيك، المدير الفني السابق للسعودية، التونسي نبيل معلول والفرنسي هيرفي رينارد، والأرجنتيني هيكتور كوبر، مدربي تونس والمغرب ومصر على الترتيب، على جائزة أفضل مدرب.
ويساند المنتخب السعودي ومارفيك، في الصراع على الجائزة، تميزهما في عدة عناصر، وهي الكرة الشاملة والنجاعة الهجومية، والمدرب الذي يجيد قراءة الخصم، والمعدل الجيد في أعمار اللاعبين.
وتميز المنتخب السعودي، تحت قيادة مارفيك، بالاستقرار على خطته التكتيكية 4-3-3، حيث سجل 17 هدفًا في المرحلة النهائية من تصفيات المونديال، ليكون الهجوم الأقوى في المجموعتين، بالمشاركة مع اليابان.
وتميز الأخضر خلال التصفيات، بنجاحه خلال الشوط الثاني، حيث سجل 12 هدفا، ليحصد بفضل هذا السلاح، على 16 نقطة من أصل 19 نقطة، متلافيًا تأخره أو تعادله بالنتيجة في الشوط الأول، وهو ما يؤكد تمكن الهولندي مارفيك من قراءة المباريات بامتياز.
ونجح مارفيك الذي سبق له قيادة منتخب هولندا والوصول به لوصافة كأس العالم 2010، في الاعتماد مع المنتخب السعودي، على عدد كبير من اللاعبين، لا تتجاوز أعمارهم الـ 28 عاما.


