
أصبحت المنتخبات اليابانية بمختلف فئاتها (الناشئين، الشباب، الأولمبي، الأول)، في آخر 5 سنوات، تعتمد على لاعبين من مختلف الأعراق والديانات؛ بسبب تأثر بلادهم بالتغير السكاني، الذي طرأ على المجتمع الياباني تدريجيًا، ليشهد هذا الأسبوع اعتماد منتخب اليابان للناشئين على 4 لاعبين ينتمون لأعراق وديانات مختلفة.
فقبل 5 أعوام، شهدت الكرة اليابانية لأول مرة وصول لاعب ياباني من أصول أجنبية لصفوف المنتخب الأول، وهو مايك هافينار، 30 عامًا، المولود في مدينة هيروشيما اليابانية من عائلة هولندية كانت قد هاجرت لليابان.
أما المنتخب الأولمبي، فقد استعان بالمهاجم موشاسي سوزوكي، 23 عامًا، والذي وُلد في جامايكا من أم يابانية، وأب جامايكي.
وبفضل هجرة الأجانب لليابان بجانب زواج اليابانيين من الأجانب اتسعت دائرة أعراق وديانات المجتمع، ليكون ذلك ظاهرًا بوضوح بالدورة الدولية لمنتخبات تحت 16 عامًا، المقامة حاليًا باليابان، وتشارك فيها منتخبات اليابان، وهولندا، وأمريكا، والسنغال.
ويضم منتخب أصحاب الأرض 4 لاعبين مختلفي الأعراق، والديانات.
ويبرز بخط الهجوم إبراهيم كوريهارا، 15 عامًا، من أم يابانية وأب غاني، بعدما خطف أضواء البطولة بفضل قوة جسده، التي يتميز بها عن زملائه اليابانيين، حيث يبلغ طوله 185 سم.
ونجح اللاعب في تسجيل هدف بمرمى منتخب هولندا، في مباراة انتهت بخسارة اليابان (1-3)، قبل أن يصنع الهدف الثالث في لقاء أمريكا، الذي انتهى بفوز كبير لليابان (4-2).
وفي مركز حراسة المرمى، يبرز زيون سوزوكي، 14 عامًا من أب نيجيري وأم يابانية، الذي احتل مركزًا أساسيًا بصفوف منتخب الناشئين منذ عامين، حيث أسس الاتحاد الياباني لكرة القدم هذا المنتخب مبكرًا، من أجل الاستعداد لتصفيات كأس آسيا للناشئين 2018، التي ستنطلق في سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي مركز الحراسة أيضًا، لكن بمقاعد البدلاء، يبرز ليوبريان كوكوبو، 16 عامًا، من أب ياباني وأم فرنسية.
ومن المنتظر أن يكون اللاعب هو حارس المستقبل للكرة اليابانية، حيث ساعد فريقه، كاشيوا ريسول الياباني للناشئين، في تحقيق نتائج إيجابية في دورة الكأس الدولية لكرة القدم 2017.
وفي مقاعد البدلاء أيضًا المهاجم نوح براون، 16 عامًا، وينحدر من أصول ماليزية، ونجح في الصعود مبكرًا لفئة الشباب، تحت 19 عامًا، في فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، الذي يعتمد عليه بشكل كبير بفضل طوله الذي يصل إلى 183 مترًا.



قد يعجبك أيضاً



