التعثر الآسيوي يُزيد غضب جماهير شباب الأهلي

ارتفعت نبرة جماهير شباب الأهلي، الغاضبة على مدرب الفريق، مهدي علي، بعد التعادل 1-1 مع آهال التركماني، على ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، في دوري أبطال آسيا.

وطالبت جماهير شباب الأهلي، برحيل مهدي، مع فشل الفريق في تحقيق الفوز بآخر 5 مباريات، منها 4 في دوري أدنوك للمحترفين.

وقبل أن يحط شباب الأهلي، رحاله في جدة، خسر من الشارقة (0-1)، ومن الوحدة (1-3)، ومن الوصل (0-2)، ومن الجزيرة (1-2)، ليحتل الفريق المركز الخامس في ترتيب الدوري برصيد 30 نقطة.

كما فقد شباب الأهلي، كأس رئيس الإمارات الذي توج به الموسم الماضي، ولم يعد أمامه سوى كأس رابطة المحترفين، والذي تأهل للقاء العين يوم 4 مايو/آيار المقبل، في مباراتها النهائية، وكذلك دوري أبطال آسيا.

ولم تتقبل جماهير شباب الأهلي، التعادل في مستهل دور المجموعات، خاصة أمام آهال، والذي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة، كونها مشاركته الأولى في البطولة. 

من جانبه، دافع مهدي علي، عن التعادل، مؤكدًا أن إهدار الكثير من الفرص، أثر على فريقه خلال المباراة، وقال "عندما تهدر الكثير من الفرص في الشوط الأول، فإنك تتأثر على الجانب الذهني".

وأضاف "شاهدنا ذلك يحدث معنا في الشوط الثاني، لا مباريات سهلة في مجموعتنا".

وشدد "كان آهال جيدًا للغاية في الدفاع، وليس من السهل وضع استراتيجيات محددة عندما تلعب مع فريق يمتلك خبرة قليلة في البطولة".

وأردف "لكن هذا ليس عذرًا، لأن لدينا لاعبين محترفين كان يجب أن يستغلوا الفرص التي سنحت لنا في البداية، اللعب في أبطال آسيا رائع لأنك تقابل أندية مميزة".

وأتم "الفوز يتحقق في هذه البطولة، إذا قمت باستغلال فرصك، نحن أهدرنا الفرص التي سنحت لنا، ولم نكن محظوظين، ولكن يجب أن نتقبل النتيجة".

في المقابل، قال رافشان موهادوف مدرب آهال "كانت الأمور صعبة في أول 20 أو 25 دقيقة، لأن شباب الأهلي يمتلك لاعبين رائعين، واصلوا الهجوم والسيطرة على المباراة".

وأضاف "نجحنا في الصمود في الشوط الأول، ودخلنا بشكل أقوى في الشوط الثاني، خطتنا كانت تقوم على أن ندافع، ونحاول الاستفادة من الكرات الثابتة".

وأتم "لاحظ الجميع أنه سنحت لنا عدة فرص من الكرات الثابتة خلال الشوط الثاني، لكننا فقدنا التركيز لتنتهي المباراة بهذه النتيجة".